سياسة

لجنة بنموسى تعلن دخولها مرحلة إعداد تقرير تركيبي للنموذح التنموي لرفعه للملك

قالت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، إن مسلسل المشاورات الموسعة الذي أطلقته منذ دجنبر 2019 قد شارف على الانتهاء، وأنها دخلت في مرحلة إعداد التقرير التركيبي لرفعه إلى أنظار محمد السادس بداية شهر يناير 2021.

وكشفت اللجنة في بلاغ لها، أنها وضعت “مجموعة من الآليات للوقوف عن كثب على انشغالات المواطنين في ما يخص قضايا التنمية ورصد انتظاراتهم، بالإضافة إلى تصورهم للمغرب الذي يطمحون إليه”.

وفي هذا الصدد قالت لجنة بنموسى، إنها نظمت عدة جلسات استماع همت كلا من الأحزاب السياسية والفاعلين الاقتصاديين والنقابات ومختلف مكونات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الإدارات العمومية والجامعات والهيئات الدولية المختصة”.

وبحسب البلاغ ذاته، فقد مكنت هذه الجلسات من تلقي اقتراحات ومساهمات كافة الأطراف، مشيرا إلى أنه تم في أبريل 2020، “إطلاق منصة رقمية لتمكين المغاربة، داخل الوطن وخارجه، من تقديم مقترحاتهم للجنة”.

وأبرز بلاغ لجنة بنموسى أن أعضاء اللجنة قاموا بالتنقل داخل مختلف جهات المملكة عبر تنظيم لقاءات مواطنة وزيارات ميدانية، تم خلالها الوقوف على انتظارات الساكنة والفاعلين المحليين.

كما أشار البلاغ، أن اللجنة خصصت سلسلة من اللقاءات الجهوية بحضور ممثلين عن 12 جهة، وذلك بهدف رصد السبل الكفيلة بخلق أقطاب نمو جهوية، بالإضافة إلى الآليات المؤسساتية والاقتصادية والمالية الضرورية لبلوغ هذا الهدف.

ووفقا للبلاغ ذاته، فقد نظمت اللجنة 70 جلسة استماع و113 ورشة عمل و35 جلسة استماع مواطنة عقدت في مختلف مدن المملكة، مشيرة إلى أن اللجنة تنقلت إلى أكثر من 30 موقعا داخل المغرب، وأن الجلسات والورشات مكنت من الالتقاء والاستماع إلى ما يفوق 10.000 شخص.

وأعلنت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بأنه “ابتداء من 30 نونبر 2020، لن يصبح بإمكانها استغلال المساهمات التي تتلقاها عبر منصتها الرقمية أو عبر البريد، في إعداد تقريرها النهائي”.

ويبقى بإمكان المواطنين الراغبين في ذلك، بحسب المصدر ذاته، الاستمرار في المساهمة في النقاش حول القضايا المرتبطة بالتنمية، عبر إرسال مقالات حرة أو التعليق على المقترحات والتوصيات، حيث ستوضع أقسام خاصة لهذا الغرض ضمن البوابة الإلكترونية للجنة (CSMD.MA).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    الصحراء ارض مغربية منذ قرون وقرون، تاريخيا وجغرافيا وبشريا قبل دخول الأستعمار الغاشم ليمزق المغرب الى عدة أجزاء! اذن ما العيب في هذا عندما يقوم المغرب بإسترجاع جزء من ارضه التي أقتطعت منه بالقوة! هل خطاء أو عيبا أو اعتداء؟ كونوا واقعيين يرحمكم الله! تعلمون اين هي المشكل الحقيقي؟ هو الطمع، حينما تكون الدولة ضعيفة الكل يريد ان يستغل ويحاول ان يأخذ نصيب منها! لكن عندما تكون الدولة قوية فلا احد ان يتدخل ولو بكلمة واحدة، لهذا أتمنى ان يكون المغرب قويا ليتمكن ان يحافظ على مكتسباته دون أطماع الجار المعتدي