مجتمع

التوفيق: التشتت السكني يعيق بناء المساجد بالقرى.. والكتاتيب تضررت من الجائحة

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، إن “النفقة على بناء المساجد وإصلاحها لحد الآن هي أكبر بكثير من المدن لما هي عليه في البوادي، وذلك للتفاوت في ضغط الطلب”، مشيرا إلى أن “هذا الوضع يعاني أيضا من واقع التشتت السكني في القرى الأمر الذي يجعل بناء مساجد لـ3 آلاف في حي حضري بالمدينة أسبق من بناء مسجد لـعشرة من الدور نشأت على بعد 10 كيلومتر واحد من مسجد القرية الأصلي”.

وأضاف التوفيق، في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، “مقتنعون بوجوب مراعاة العدالة الاجتماعية بين العالم القروي والحضري، وهي أمر واقع بالنسبة لبعض الجوانب كمكافأة الأئمة والتكوين المستمر ومحاربة الامية”.

وتابع، “أما المساجد في المدن العتيقة فمبادرات الوزارة مندمجة في كثير من الخطط الشاملة، لإصلاح هذه المدن ضمن عدد اتفاقيات وقعت أمام الملك، أما المعاهد الدينية أي مدارس التعليم العتيق فسياسية الوزارة تتمثل في إخضاع البنيات لمتطلبات تطبيق الإصلاح إما بدعم مبادرات المحسنين ذات المواصفات الإيجابية، أو إقامة معاهد جهوية ينتظر فيها استقبال تلاميذ المعاهد الصغيرة التي يتعذر يها تطبيق شروط البرنامج بكامل مواده”.

وأورد الوزير، أن “الكتاتيب القرآنية هي الجانب المأسوف على تضرره من واقع الجائحة، ونظرا لما يقع فيها من ازدحام الأولاد على اختلاف سنهم فلا سيبل لفتحها إلا بعد ذهاب الوباء بتفعيل اللقاح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *