مجتمع

الصحة تسجل تراجعا في مؤشر حالات الإصابة بكورونا.. ونونبر أكثر الأشهر إماتة

كشفت وزارة الصحة في تصريحها النصف الشهري، أن توالد حالات الإصابة بكورونا تراجع بشكل طفيف على الصعيد الوطني خلال الأسبوعين الماضيين، ليستقر عند 0.9 إلى غاية يوم 22 نونبر الجاري مقابل 1.22 عند الثامن من الشهر ذاته.

وأوضحت الوزارة على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن المنحنى الوبائي الأسبوعي الوطني سجل إلى غاية 22 نونبر أيضا، تراجعا بنسبة 12.7 في المائة، فيما عرف منحنى الوفيات ارتفاعا بنسبة 9، 5 في المائة.

ووفق المعطيات ذاتها، فإن جهة كلميم-واد نون تأتي في مقدمة الجهات التي عرفت ارتفاعا في المنحنى الوبائي الأسبوعي الوطني ، حتى حدود أمس الأول الأحد (التطور بين الأسبوعين الأخيرين) ، بزائد 28 في المائة، فيما تأتي جهة بني ملال-اخنيفرة في المؤخرة بناقص 4، 34 في المائة.

وكانت جهة درعة-تافيلالت في مقدمة الجهات بخصوص منحنى الوفيات الأسبوعي الوطني خلال الفترة المذكورة بزائد 125 في المائة، فيما جاءت جهات العيون-الساقية الحمراء والداخلة-واد الذهب وكلميم-واد نون في الأخير بوفيات قليلة.

وسجلت الوزارة، أن شهر نونبر الجاري سجل أكبر معدل يومي في الوفيات ب74 حالة، بما يعد أكثر الأشهر إماتة.

وحسب المعطيات عينها، فتتمثل أبرز الأحداث المسجلة، تتمثل في تحطيم بعض الأرقام، حيث إنه في الأسبوع الماضي تخطت المملكة عتبة 300 ألف حالة إصابة، وعتبة 5 آلاف حالة، مع الاقتراب لأول مرة من مائة حالة وفاة يوميا، بالإضافة إلى بداية التحاليل الانتجينية السريعة (النتيجة في أقل من 30 دقيقة)، فضلا عن التحضير الفعلي والعملي للحملة الوطنية الكبرى للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19)، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.

وتقترب المملكة من إنجاز 4 ملايين تحليل مختبري (بي سي إ ر)، مما يجعله يحتل المرتبة الثانية إفريقيا و31 عالميا في هذا المجال.

وعلى الصعيد العالمي، تم إلى حدود 23 نونبر إحصاء ما مجموعه 59 مليون و203 ألف و122 حالة إصابة، ومليون و397 ألف و225 حالة وفاة، وتعافي 40 مليون و972 ألف و375 شخصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *