تراجعت الأرباح الصافية الموحدة للبنك الشعبي، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة 47 في المائة إلى 1.4 مليار درهم. ويأتي هذا التراجع وفق البيانات المالية للبنك، بفعل تأثير مساهمته في صندوق مواجهة تداعيات كورونا، بنحو 750 مليون درهم.
وأوضحت البيانات المالية ذاتها، أن الناتج الصافي البنكي للمجموعة سجل نموا بنسبة 11.2 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، ليستقر عند 14.5 مليار درهم.
ومن حيث مؤشرات الأنشطة، سجلت المجموعة أداء مشرفا، على الرغم الأزمة الصحية، وارتفعت ودائع الزبناء بنسبة تقارب 5 في المائة، مدعومة بالأساس من قبل البنك بالمغرب. ومن ناحية أخرى سجلت القروض الموحدة تراجعا طفيفا بنسبة 0.9 في المائة. وبلغت كلفة المخاطر نسبة 7.3 في المائة إلى 4.1 مليار درهم.
وفي أفريقيا جنوب الصحراء، واصلت الشركات الفرعية للمجموعة أداءها الجيد، حيث تعزز ناتجها البنكي الصافي بنسبة 54 في المائة مع نهاية شهر شتنبر 2020، لتساهم بذلك في نمو الناتج البنكي الصافي الموحد بنسبة 26 في المائة.