سكان أحياء بالحاجب يلتموس من المسؤولين رفع ضرر طريق على حياتهم.. والرئيس يوضح

وجه العشرات من السكان بأحياء تجزئة التهامي وتجزئة الأمنية وتجزئة على وعزيز وتجزئة منصف بمدينة الحاجب، شكايات إلى المسؤولين برفع ضرر الطريق بالشارع الرئيسي الحسن الثاني الذي يتوسط المدينة، وأصبحت تشكل خطرا محدقا على أرواح المواطنين بحسب شكايتهم الموقعة والتي توفر “العمق” على نسخ منها.

وأضح المشتكون، أن الطريق المذكورة تعرف حركة سير السيارات والشاحنات بشكل كثيف وبإفراط في السرعة، ما يؤدي إلى وقوع حوادث سير بشكل متكرر، بسبب انعدام حواجز التي تجبر السائقين على تخفيض في السرعة، كما هو الحال بشارع محمد الخامس بنفس المدينة بالحاجب الأعلى.

وقال مشتكون في تصريحاتهم لجريدة “العمق” إن “مدينة الحاجب تنقسم إلى شطرين الحاجب الأعلى على طول شارع محمد الخامس المؤدي إلى مدن إفران وأزرو وبولمان والرشيدية، تم إنجاز حواجز على طول الطريق وتضم جميع المرافق الاجتماعية الأخرى”.

وأضاف المشتكون، في حين أن “الحاجب الأسفل على طول الطريق المؤدي إلى عين تاوجطات وفاس وتازة، يفتقد إلى أبسط المرافق الاجتماعية الرياضية والثقافية، رغم أن الحاجب الأسفل يضم أغلب سكان المدينة، تتمركز فيه أهم المشاريع الاقتصادية به”.

ومن جهته، قال رئيس جماعة الحاجب وحيد حكيم، “سنتفاعل مع طلبات المشتكين بشكل إيجابي في إطار القانون، فوجود أغلب المرافق الإجتماعية بالحاجب الأعلى سببه الوحيد، هو توفر أراضي في ملك الدولة وفي متناول الجماعة تم اقتنائها بأثمة مناسبة جدا، والحاجب الأسفل يفتقد لمثل هذا النوع من العقار وأن أراضي الخواص مرتفعة في ثمن الشراء والجماعة ليس في قدرتها المادية امتلاكها، وأن مثل هذه المرافق تتطلب مساحات شاسعة للقيام بمثل هذه المشاريع الإجتماعية المذكورة”.