رفاق بنعبد الله يطالبون بإحداث مفوضية للأمن بأوطاط الحاج بعد الجريمة البشعة

أصدر الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بجماعة أوطاط الحاج بإقليم بولمان، نهاية الأسبوع المنصرم، بيانا الرأي العام المحلي والوطني، بشأن جريمة أوطاط الحاج، التي راحت ضحيتها مستخدمة بنادي المدرس، عثر على جثتها ملقاة في خربة بمحاذاة مدرسة الإمام مالك وسط البلدة.

واستنكر رفاق بن عبد الله الوضع الأمني بأوطاط الحاج، وطالبوا بضرورة التعجيل بإحداث مفوضية للأمن، للحد من انتشار حوادث العنف والاعتداء والسرقة التي باتت تشهدها المدينة.

وطالب الفرع المحلي، في البيان نفسه، بفتح تحقيق في هذه الجريمة، وإلقاء القبض على مقترفيها، ومحاكمتهم مع التشديد في إنزال العقاب، كما دعا إلى بث نفس اقتصادي تنموي بالمدينة، وذلك بتشجيع الاستثمار، وخلق فرص الشغل، ومعالجة كل المشاكل الاجتماعية التي تعرفها المنطقة.

جريمة أوطاط الحاج، التي هزت إقليم بولمان، ومعه كافة ربوع الوطن، ليلة الأربعاء الماضي، عجلت برفع شعار إحداث مفوضية للأمن، سواء عبر احتجاجات الساكنة، التي خرجت، أول أمس الجمعة، للتنديد بالوضع المتسبب أمام مركز الدرك، أو عبر سؤال كتابي وجهه برلماني الإقايم، رشيد حموني، عن حزب التقدم والاستراكية، لوزير الداخلية، ومراسلة وجهها، بدوره، مصطفى الشناوي، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بشأن معالجة ” السيبة” في المدينة، والمسارعة لإحداث مفوضية للأمن.