مجتمع

موقعة باريس تؤكد تبني البوليساريو لمنطق الإرهاب .. ونشطاء: من يحمي المغاربة؟

دقّت بلطجية باريس، التي خرجت لنسف وقفة احتجاجية نظمها مغاربة المهجر، دفاعا عن وطنهم، “دقّت” آخر مسمار في نعش البوليساريو، وصنيعته الجزائر.

اعتداء عناصر تابعة للبوليساريو على مهاجرين مغاربة، خرجوا للاحتجاج، بشكل سلمي وحضاري، قوبل باستنكار كبير من طرف مغاربة العالم، ومعهم المناصرين للوحدة الوطنية بمختلف أرجاء المعمور.

صور تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت هجوم بلطجية مكونة من محسوبين على البوليساريو، باستخدام الهراوات، والحجارة، في مشهد أسقط القناع عن الادعاءات الكاذبة لـ”مرتزقة البوليساريو”، وأكد تبنيهم منطق ” الإرهاب” في دولة ترفع شعار حقوق الإنسان، وترفض تطبيق شرع اليد كما فعل بلطجية البوليساريو.

نشطاء مغاربة طالبوا بتدخل السلطات الفرنسية، لحماية المواطنين المغاربة، وضمان حقهم في الاحتجاج السلمي، فضلا عن تقديم عناصر البلطجية التي قامت بالاعتداء على مهاجرين مغاربة.

وخلفت صورا تظهر اعتداء البوليساريو على مغربيات، ردود فعل كبيرة، احتقرت كلها عمل المرتزقة، الذي وصف بـ”الجبان”، ما يؤكد وهم القضية التي يدافعون عنها، وشرعية دفاع المغاربة عن وطنهم من شماله إلى جنوبه.

واعتبر متتبعون للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية أن لجوء البوليساريو لأسلوب “البلطجة” يزكي انهيار الجمهورية الوهمية، ودنو أجل فنائها من الداخل، اعتبارا للاحتجاجات التي اندلعت، أمس السبت، في مخيمات تندوف، مما ينذر بنهاية وشيكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *