أخبار الساعة، أدب وفنون

الدورة الـ17 لمهرجان السينما والهجرة.. نسخة رقمية مائة بالمائة

المهرجان الدولي للسينما والهجرة الدورة

أعلنت جمعية “المبادرة الثقافية” الجهة المنظمة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، عن عزمها تنظيم النسخة السابعة عشر من المهرجان خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 26 دجنبر الحالي.

وكشفت الجمعية في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنها قررت أن تكون هذه النسخة من المهرجان رقمية بالكامل، وذلك نظرا للظروف الصحية التي تمر بها المملكة بسبب جائحة كوفيد-19، وما فرضته من إجراءات وتدابير احترازية قصد الحفاظ على الصحة العامة.

وسيشارك في المنافسة الرسمية ضمن قائمة الأفلام الطويلة حسب إدارة المهرجان، مجموعة مختارة من 20 فيلمًا روائيًا، تمثل 15 دولة، مشيرة إلى أنه تم اختيار هذه الأفلام من بين الأفلام الطويلة التي تم عرضها في الدورات السابقة، وأنه سيتم تقديم هذا الاختيار إلى لجنة تحكيم مكونة من خمس شخصيات بارزة من عالم السينما والثقافة، تحت رئاسة الكاتب والشاعر المغربي الطاهر بن جلون.

ولفت منظمو المهرجان، إلى أن جمهوره سيكون على موعد عبر الإنترنيت، مع عروض لأفلام أخرجها مغاربة من جميع أنحاء العالم، وهي خارج المنافسة، وذلك بهدف تعزيز الروابط مع هؤلاء الفنانين الذين عاشوا في ظل الهجرة ووطنهم الأصلي.

ونظرا للنجاح الذي ميز الدورة الأخيرة من المهرجان، بخصوص عرض فيلم عن طريق الوصف الصوتي خاص بالمكفوفين، يضيف البلاغ، فإن الجمهور سيكون في هذه النسخة الرقمية مع موعد مماثل لعرض فيلم “كمبوديا” للمخرج المغربي، طه محمد بن سليمان، وذلك وصفا بصوت الإعلامي محمد عمورة.

وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تكريم روح صديق المهرجان الممثل والمخرج وكاتب السيناريو المغربي  أحمد بادوج، وكذا الممثلة السينمائية والتلفزيونية مجدولين الإدريسي والممثل الفرنسي المغربي بودير.

كما سيتم تنظيم فصل دراسي تحت عنوان “التدريب السينمائي من داخل الجامعة” من تنشيط عمر حلي الرئيس السابق لجامعة ابن زهر وتأطير المخرج وكاتب السيناريو والأستاذ في المدرسة الوطنية للفنون والحرف اليدوية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عز العرب علوي لمحرزي.

وأوضحت إدارة المهرجان، أنه سيتم بشراكة وتنسيق مع نزهة العوافي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، تنظيم مؤتمر تحت شعار “الفنانون المغاربة في العالم .. الكلمة لكم”.

وتهدف هذه الخطوة حسب إدارة المهرجان، إلى فتح الباب لبدء النقاش بين مجموعة من المغاربة في أماكن مختلفة، ولاسيما صانعي الأفلام الذين سيكون لهم الكلمة لمشاركة تطلعاتهم وتوقعاتهم في علاقتهم مع بلدهم الأم المغرب، وكذلك لمعرفة رؤية وخطة عمل الحكومة المغربية، بهدف إنشاء منصة مخصصة لتسهيل وتقوية الاتصال بين المغاربة حول العالم والهيئة الحكومية المختصة.

كما سيتم بشراكة مع منتجي الأفلام ومنظمي المهرجانات الأفريقية، تنظيم ندوة حول “إنتاج الفيلم الأفريقي.. قضايا وصعوبات” تسلط الضوء على تجربة الفن السابع بإفريقيا من منظور مختلف المتحدثين وعلى ضوء سياسات الترويج المختلفة للسينما الأفريقية.

واستمرار للأنشطة التدريبية التي ينظمها المهرجان خلال كل دورة من دوراته السابقة، يتابع البلاغ، فإنه سيتم خلال هذه النسخة الرقمية بالكامل تخصيص برنامج تدريبي وورش عمل بقيادة متخصصين فرنسيين وكيبيك، وذلك تلبيةً لتوقعات صناع الأفلام الشباب المغاربة الذين يطلبون باستمرار تداريب وأوراش عمل سينمائية تحت إشراف محترفي الفن السابع على المستويين الوطني والدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *