خارج الحدود

غوتيريش يكشف تعطيل كورونا لـ”ميثاق مراكش” ويطالب بضمان العلاج للمهاجرين

الأمين العام للأمم المتحدة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو عوتيريش إن أزمة “كوفيد19” عطلت جهود تنزيل ميثاق مراكش للهجرة، داعيا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود في تنفيذ الميثاق، كما شدد على حق المهاجرين في الاستفادة من العلاج في الدول التي يقيمون فيها.

وغوتيريش الذي عرض تقريره عن الهجرة عبر رسالة مصورة أمس الثلاثاء، قال إن “المهاجرين لا يجب أن يتم وصمهم أو حرمانهم من الولوج إلى العلاج، أو باقي الخدمات العمومية الأخرى”، وتابع “نحن بحاجة إلى تعزيز مناعة مجتمعاتنا ضد فيروس الكراهية”.

وشدد على أن الميثاق العالمي للهجرة الذي تمت المصادقة عليه في مؤتمر مراكش أواخر سنة 2018، يوفر إطارا يسمح بتدبير أفضل لمصالح الجميع، وأردف قائلا “إذا كنا متحدين، فيمكننا أن نوظف الهجرة لصالح الجميع”.

ودعا الأمين العام بمناسبة عرضه للتقرير المعنون بـ”من الوعد إلى العمل: الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة”، إلى مضاعفة جهود تنفيذ ميثاق مراكش حول الهجرة، وحماية الحقوق الإنسانية لكافة المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم، خاصة في سياق جائحة كوفيد-19.

وسلط تقرير غوتيريش الضوء على تأثير هذا الاتفاق بعد سنتين من اعتماده، كما أبرز الجهود اللازمة من أجل تحسين الحكامة والتعاون في مجال الهجرة على جميع المستويات.

ويعد ميثاق مراكش، المعروف أيضا بالميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، اتفاقا تاريخيا لتعزيز التعاون الدولي في مجال الهجرة، تم اعتماده بالإجماع في 10 دجنبر 2018 خلال المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة، الذي انعقد في مراكش.

وأبرز التقرير أن بعض الدول أوقفت عمليات الإعادة القسرية بسبب جائحة “كورونا”، وهو إجراء موصى به لحماية حقوق وصحة وسلامة المهاجرين والمجتمعات، فيما بذلت بلدان أخرى جهودا لتمكين العائدين إلى ديارهم من الحصول على الدعم، بما في ذلك ضمان الفحوصات الطبية، والاستقبال والإقامة الملائمة للذين يلتزمون بالحجر الصحي، والولوج إلى خدمات حماية الطفولة وإعادة الإدماج وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *