مجتمع

انهيار كنيسة بآسفي يسائل حماية الموروث الثقافي.. والساكنة تطالب بوقف الضرر (فيديو)

انهارت صبيحة أمس، بمدينة آسفي، الكنيسة الإسبانية، أحد المآثر التاريخية بالمدينة التي طالها النسيان بحاضرة المحيط، دون أن تخلف أية خسائر في الأرواح.

وحسب ما أفادت به ساكنة المدينة القديمة التي تتواجد بها الكنيسة، فإنه تمام الساعة الرابعة صباحا، سمع انهيار قوي لجزء من الكنيسة، ما خلف هلعا في نفوس الساكنة، قبل أن تأتي السلطات المحلية لعين المكان.

وعمدت السلطات المختصة، وفق حديث الساكنة، إلى إزاحة الركام المتساقط جنبات الجدران فقط، دون وضع إشعارات لتنبيه المارة، أو أعمدة لتثبيت الجدران الآيلة للسقوط. 

وتعد الطريق من جانب الكنيسة الإسبانية التي بنيت أواسط القرن 19، معبرا أساسيا لساكنة المدينة القديمة، كما تشكل خطورة كبيرة على تلاميذ مدرسة ابتدائية، حيث يمرون من جانبها يوميا.

وتطالب ساكنة الحي، في تصريحاتها “للعمق” من السلطات المختصة التدخل لكف الضرر عنها، وترميم الكنيسة باعتبارها تراثا معماريا ضارب في التاريخ، ولكونها تشكل خطورة على المارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الرحمان
    منذ 3 سنوات

    مثل هذا الحادث يسائلنا عن التوجه السياحي للاقتصاد المغربي الذي تم تبنيه منذ عقدين من الزمن . يزخر المغرب بآثارات لعدة حضارات توالت على المغرب : فينيقية ، بيزنطية، رومانية ، وندالية ، امازيغية ، إسلامية..........السياحة لها ارتباط وثيق بالعمق التاريخي والحضاري للأي بلد. فض الغبار عن هذه الآثار يجب أن ينطلق لكسب رهاتنات السياحة مستقبلا. إنه تاريخنا بحسناته ومساوئه بإنجازاته وإخفاقاته