تفاصيل جريمة قتل تاجر بالحاجب.. جاره وزوجته الثانية في قفص الإتهام

استيقظت ساكنة الحاجب صباح يوم 14 من الشهر المنصرم، على وقوع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها تاجر يدعى (س.أ) والبالغ من السن 69 سنة، وافته المنية في اليوم الموالي للحادث بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل متأثرا بجروح غائرة على مستوى الرأس.

وبحسب مصادر خاصة لجريدة “العمق”، فإن الراحل خرج كعادته في الصباح لصلاة الفجر بالمسجد التابع لمشروعه محطة التزود بالوقود، وفاجأه أحد جيرانه المسمى (هـ.هـ) والبالغ من العمر 24 سنة، وانهال عليه بالضرب بواسطة عصا بمختلف أنحاء جسمه وأرداه على الأرض في حالة غيبوبة، قبل أن يفارق الحياة بالمشفى.

وأضافت مصدرنا، أن الجاني سلب من جيب المرحوم مفاتيح المنزل قبل دخوله إليها، وقام بسرقة مبلغ مالي وحلي ومجوهرات ذهبية مهمين من داخل المنزل قبل أن يلوذ بالفرار.

جاء ذلك في وقت كانت الزوجة الثانية للراحل (خ.ق)، وعمرها 30 سنة، متواجدة بالمنزل الذي وقع فيه الحادث، والتي أكدت أثناء البحث التمهيدي بمخفر الشرطة بالحاجب، أنها لم تشعر بدخول الجاني إلى المنزل، فيما أشارت نفس المصادر إلى أن الجاني أقر بالتهمة المنسوبة إليه.

الزوجة الثانية في قفص الاتهام

المصادر ذاته كشفت أن تفاصيل الجريمة تعود إلى طلب الجاني من الزوجة الثانية للراحل مساعدته للحصول على عقد عمل بالخارج، وقبلت طلبه بشرط أن يعترض سبيل زوجها في الطريق والقيام بتعنيفه، وبالمقابل أنكرت الزوجة الثانية التهم المنسوب إليها المصرح بها من طرف الجاني.

وقد جرى تقديم 5 أشخاص على النيابة العامة، بعد انتهاء البحث وتمثيل الجريمة في فترة الحراسة النظرية، وهم الزوجة الثانية وأختها وأخيها وشخص آخر مرافق للجاني، قبل أن يتمتع شقيقا الزوجة الثانية بالسراح المؤقت.

وتم وضع المشتبه فيهم الجاني (هـ،هـ) والزوجة الثانية (خ ـ ق) ومرافق الجاني في التخطيط للجريمة (أ ـ د) وعمره 30 سنة، رهن الإعتقال الإحتياطي في انتظار انتهاء التحقيق وانطلاق أولى جلسات المحاكمة.