تتميز نبتة “اللويزة” المغربية، بعدد من الفوائد الصحية والطبية، وهي نوع من النباتات المعمرة، التي تنتشر بكثرة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، وتتميز برائحتها النفاذة، القريبة من رائحة الحوامض.
وارتبط اسم هذه النبتة، عند المغاربة أساسا بإعداد كؤوس من الشاي الملقم بأعشاب عطرية، تضم مايسمى بـ”التلقيمة”، وتضم إلى جانب اللويزة، الخزامة ومركدوش والسالمية والفلايو والكمون الصوفي وغيرها.
فيالتقريرالتالينستعرضفوائدنبتةاللويزةالمغربية:
حلمثاليللجهازالهضمي
يستخدم مشروب اللويزة في علاجِ مشاكل الجهاز الهضمي كاضطرابات المعدة، والقولون العصبي، وعسر الهضم، والغثيان، والقيء، والإمساك، والانتفاخ، ولطردِ الغازات المزعجة؛ وذلك لاحتوائها على مادة الأوجنيول، ويفضّلُ شربه قبل الخلود للنوم، ويمكنُ تحليته بالعسل.
طردالآلاممنجسدالانسان
يساعد مشروب نبتة اللوزية، على علاج الآلام بأشكالِها المختلفة كالصداع، والصداع النصفيّ أو الشقيقة، وألم المفاصل وألم الأسنان.
مهدئطبيعي
تخفف اللويزة من حدّة الأمراض العقلية والنفسية، كالهستيريا والاكتئاب، كما تمتلك هذه النبتة السحرية، خصائص مهدئة وتستخدم في تحسين المزاج، والتخفيف من أعراض الأرق، واضطرابات النوم والتهيّج، والغضب.
صديقةالنساءفيالضراء
تعتبر فترة العادة الشهرية، من اصعب الفترات التي تمر على النساء وبصفة منتظمة شهريا، خاصة مايصحبها من آلام على مستوى البطن، وتغير المزاج، واللويزة تعمل علىعلاج مشاكل عسر الطمث، وتشنّجات الرحم، وتحفيز نزول دم الطمث.
تقوي الذاكرة
تعالج اللويزة مرض الزهايمر، فهي تعمل على تقوية الذاكرة، نظراً لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة، تحمي خلايا الدماغ من التلف والتضرّر، كما تدخلُ الروائح العطريّة المنبثقة من عشبة اللويزة ،كجزء من العلاج بالروائح المستخدم لعلاج لمرض الزهايمر، وتساهم في علاج مرض نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال، نظراً لمفعولها المهدّئ.
وداعا للكوليسترول
حسب الدراسات الحديثة، فاللويزة مشروب يساهم في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم؛ نظراً لاحتوائها على كمية جيدة من الألياف؛ حيث ينصح بتناولها بعد الطعام مباشرة لتمنع امتصاص الكوليسترول من الطعام، كما أنها علاج لأمراض المناعة الذاتية كانتفاخ المجاري التنفسيّة، وتسارع نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والأورام، ولدغ الحشرات.