أخبار الساعة، سياسة

المنظمات النسائية للأحزاب تزور الكركرات وتثمن المكتسبات التي حققها المغرب

ممثلات عن المنظمات النسائية الحزبية يثمن من الكركرات مكتسبات المغرب

أعلنت ممثلات عن المنظمات النسائية الحزبية الميدانية، خلال زيارتهن لمنطقة الكركرات، اليوم الجمعة، عن تثمينهن “للديناميكية الدولية المثمنة لعملية الحزم في الكركرات، والتي فتحت في إطارها عدد من الدول الشقيقة والصديقة للمملكة قنصليات لها في مدينة العيون، ولكل المكتسبات المتنامية، التي يحققها المغرب باستمرار في ملف القضية الوطنية”.

وجددت المنظمات النسائية، “التأكيد على عزم الملك القوي في ضرورة التصدي بحزم لكل الأعمال غير المسؤولة التي تنهجها ميليشيات “البوليساريو”، وقناعتها التامة بضرورة وضع حد بشكل جذري ونهائي لاستفزازات وتصرفات الكيان الوهمي”.

كما أكدت “إيمانها بكون قرار المملكة القاضي بإعادة النظام إلى المنطقة العازلة من خلال تحرك حازم، يجسد إرادة المغرب الموحدة، ملكا وحكومة وشعبا، وأن مقاربة الحزم هي الجواب المناسب والفعال حيال استفزازات أعداء الوحدة الترابية”.

وفي السياق ذاته، أجمعت الفعاليات النسائية عن دعمها المطلق للقرارات الملكية، وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة، حفظه الله، لصيانة وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، حسب بلاغ لهن توصلت “العمق” بنسخة منه.

ودعت إلى “التعبئة الشاملة لكل القوى الحية للذود عن وحدة المملكة، وسلامة أراضيها، وإلى اليقظة المتواصلة تجاه المؤامرات الحسودة التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية، وخاصة عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، بنشر الشائعات والأخبار الزائفة، لمحاولة التلاعب بالرأي العام والتحكم فيه”.

ودعت في هذا الإطار، “المنظمات النسائية الحزبية كل المنظمات النسائية المغربية، وكل نساء المغرب بدون استثناء، وكل الغيورين على الوحدة الترابية، إلى مزيد من التعاون وتظافر الجهود، لإبطال محاولات تزييف الوعي وقلب الحقائق التي يباشرها أعداء وحدتنا الترابية في كل المستويات”.

الزيارة الميدانية قامت بها كل من جميلة المصلي، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، وخديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، ورجاء أزمي حسني، رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وسميرة القاسمي، عن الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية.

كما شاركت أيضا كل من نزهة بوشارب رئيسة منظمة النساء الحركيات، وخدوج السلالي رئيسة المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، وخديجة الزياني عن منظمة المرأة الدستورية، وشرفات أفيلال رئيسة منتدى المناصفة والمساواة نساء حزب التقدم والاشتراكية.

وتأتي هذه الزيارة الميدانية تثمينا للمنجز البطولي للقوات المسلحة الملكية، الذي ترجم سياسة الحزم التي يقودها الملك في تدبير ملف القضية الوطنية، في التصدي لكل التجاوزات التي تهدد أمن، واستقرار المملكة في الأقاليم الجنوبية، وتحاول المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة، مما يشكل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا صريحا لسريان وقف إطلاق النار، حسب البلاغ.

وعاينت ممثلات المنظمات النسائية الحزبية بعين المكان “استعادة المنطقة لسيرها الطبيعي بفضل الحزام الأمني الجديد الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، واستئناف حركة السير والنقل بين المغرب وجارته موريتانيا عبر معبر الكركرات لنشاطها في أمن وسلام، مما أعاد لهذا المعبر حيويته، ودوره في تعزيز التعاون بين البلدين، وفي تنمية المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    على ما أعتقد انه يجب على المغرب ان لا ينسحب من أي مؤطمر أو منظمة أو حوار حتى لا يترك المجال فارغ وفرصة لأعداء الوطن، ليستغلون غياب المغرب لصالهم، المقعد الشاغر لا يخدم مصلحة المغرب بل العكس سيلحق به الضرر، لذا انصح بعدم المغادرة بل الدفاع الى آخرالمطاف!