مجتمع

أمزازي: الغماري كسب حب المجتمع.. والسفير الأمريكي: أحد ألمع الصحفيين المغاربة

وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، رسالة تعزية إلى أسرة الصحفي الراحل صلاح الدين الغماري، مشيرا إلى أنه كسب احترام وتقدير وحب المغاربة.

وقال أمزازي في تعزيته: “تلقيت ببالغ الأسى وعميق التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله المرحوم الصحافي صلاح الدين الغماري أسكنه الله فسيح جناته”.

وأضاف: “أشاطر الأسرة الإعلامية هذا المصاب الجلل في رحيل إعلامي فذ مشهود له بالخلق الرفيع وبالمهنية العالية الملتزمة بقضايا وطنه، والمكرسة جهدها للنهوض برسالة الإعلام الجاد، مما أكسبه، تغمده الله تعالى برحمته، احتراما وتقديرا وحبا دائما من جميع أفراد المجتمع المغربي”.

وأعرب الوزير لأسرة الفقيد ولزميلاته وزملائه بالقناة الثانية وكافة الإعلاميين، “عن أحر التعازي وأصدق المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه”.

من جانبه، قال السفير الأمريكي بالرباط ديفيد فيشر، إنه تلقى رفقة زوجته جنيفر، ببالغ الأسى خبر وفاة صلاح الدين الغماري، أحد ألمع الصحفيين المغاربة القديرين.

وأعرب فيشر عن “أعمق تعازينا لعائلته ولزملائه في 2M، ولجميع المغاربة الذين اعتمدوا على الغماري كمصدر موثوق للمعلومات والأخبار، خاصة خلال جائحة كورونا”.

وكان الملك محمد السادس، قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الراحل صلاح الدين الغماري، واصفا إياه بأنه إعلامي مقتدر مشهود له بالخلق الرفيع وبالغيرة الوطنية الصادقة.

وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المفجع لوفاة فقيدكم العزيز الصحفي المرحوم صلاح الدين الغماري، أحسن الله قبوله إلى جوار ربه مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

وأعرب لملك، في هذه البرقية “لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، وكافة أصدقاء ومحبي الفقيد، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في الرزء الفادح الذي ألم بالأسرة قضاء وقدرا، سائلا إلى الله جلا وعلا أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.

وجاء في برقية الملك: “وإذ نشاطركم أحزانكم برحيل إعلامي مقتدر، مشهود له بالخلق الرفيع وبالغيرة الوطنية الصادقة، فإننا ندعو العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ومرضاته، ويكرم مآبه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال وما قدم بين يدي ربه من خالص المبرات”.

وشيع آلاف المغاربة، عصر اليوم الجمعة، جثمان الصحفي بالقناة الثانية صلاح الدين الغماري، إلى مثواه الأخير بمقبرة “مولاي مليانة” بمسقط رأسه بمدينة مكناس.

وحضر مراسم الجنازة مسؤولون وإعلاميون إلى جانب آلاف المواطنين، في مشهد مهيب غلبت عليه دموع الفراق وصدمة الوداع.

جنازة صلاح الدين الغماري

جاء ذلك بعدما تم نقل جثمان الراحل من  مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية الذي وافته المنية فيه، صباح اليوم، صوب مكناس، بحضور عشرات المواطنين وعدد من زملائه الإعلاميين.

وعبر مواطنون في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق”، عن حزنهم الشديد للوفاة المفاجئة للإعلامي الراحل، مشيدين بأخلاقه ودور الكبير الذي قام به طيلة فترة الجائحة من أجل توعية المواطنين بخطورة كورونا.

جنازة صلاح الدين الغماري

ومساء أمس الخميس، توفي الزميل الصحافي بالقناة الثانية صلاح الدين الغماري إثر سكتة قلبية مفاجئة، وسط حالة من الصدمة لدى الرأي العام، خاصة الجسم الصحافي.

وسطع نجم صلاح الدين الغماري بشكل لافت على شاشة القناة الثانية خلال جائحة “كورونا”، بتقديمه للبرنامج “أسئلة كورونا”.

جنازة صلاح الدين الغماري جنازة صلاح الدين الغماري

جنازة صلاح الدين الغماري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *