أعضاء نادي قضاة المغرب في زيارة لمعبر “الكركرات”

قام أعضاء المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، أمس الجمعة 11 دجنبر 2020، بزيارة للمعبر الحدودي الكركرات، وذلك تنفيذا لما تم إعلانه، سابقا، من خلال بيان المكتب التفيذي الذي ثمن إجراء فتح المعبر المذكور في وجه الأشخاص والبضائع بتاريخ 13/11/2020، وتأمين حرية تنقلهم عبره، من طرف القوات المسلحة الملكية، بتعليمات من الملك محمد السادس.

وتأتي هذه الزيارة حسب نادي قضاة المغرب، في إطار انخراطه، إلى جانب كل القوى الحية داخل المجتمع، في الدفاع عن الثوابت الوطنية، ومنها الوحدة الترابية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف على أن هذه الزيارة التي يقوم بها أعضاء نادي قضاة المغرب، ممثلين لكل المنخرطين به، تأتي للتشديد على مواقفهم السابقة تجاه الوحدة الترابية للمملكة، ومغربية الصحراء، والتأكيد من خلال هذه الزيارة كذلك أن القضاة هم جزء من المجتمع المغربي، وراء الملك محمد السادس في الدفاع عن الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة الترابية والاستعداد الكامل للدفاع عنها.

عبد اللطيف الشنتوف، أكد أيضا على أن هذه الزيارة تأتي، لصلة الرحم بين شمال المملكة، وجنوبها، وكذا اللقاء مع زملائهم من القضاة المرابطين بالأقاليم الجنوبية العزيزة “.

وزاد المتحدث ذاته قائلا، إن هذه الخطوة تأكيد لدعم كل قضاة نادي قضاة المغرب، للوحدة الترابية تحت قيادة الملك محمد السادس، واستعدادها للدفاع عنها، مع التنويه بفتح معبر الكركرات الحدودي، وضمان حق المواطن في التنقل عبره”.

من جانبه، قال عبد الرزاق الجباري، الكاتب العام لنادي قضاة المغرب، في تصريح صحفي، إن هذه الزيارة تأتي، في “إطار انخراط المجتمع المدني القضائي في دعم قضيتنا الوطنية الأولى، والدفاع عنها بكل السبل المتاحة، وتثمين جهود المملكة المغربية في تدبير قضية المعبر المذكور، وضمان حرية التنقل عبره، وذلك تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة حفظه الله تعالى”.

وأضاف الجباري، أنها ليست زيارة شكلية، كما قد يتصور البعض، وإنما هي حمَّالة لعدة رسائل، أهمها الانتماء العميق للوطن، والانشغال بمختلف قضاياه المصيرية الوحدوية، والانصهار في الهوية المغربية الممتدة إلى صحرائنا المغربية، الغنية بتنوع روافدها الثقافية والتاريخية والاجتماعية.