أخبار الساعة، سياسة

الشبيبة التجمعية تعتبر البوليساريو أداة في يد خصوم الوحدة الترابية

اعتبرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، جبهة البوليساريو، مجرد أداة يستعملها خصوم الوحدة الترابية لتخوض حربا بالوكالة، مضيفة أن الخصوم يستعملون مجموعة من المحتجزين بمخيمات تندوف المحرومون من أبسط حقوق العيش الكريم، من صحة وتعليم وسكن وشغل لائق، لتحقيق مكاسب مادية عبر استجداء المساعدات الدولية التي يتم التلاعب بها، في ظل رفض تام لأي إحصاء من شأنه أن يفضح كل ادعاءات هاته العصابة.

وأكدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية في بلاغ توصلت جريدة العمق بنسخة منه، دعمها للعمليات التي أطلقتها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات من الملك محمد السادس، بمهنية عالية ودون تهديد لسلامة المدنيين، من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب.

وعبرت شبيبة الأحرار، عن ”اعتزازها بالنصر الذي حققته القوات المسلحة الملكية عبر تأمين ممر الكركرات بشكل كامل، من خلال إقامة حزام أمني، الشيء الذي سيضمن، حسب البلاغ، تنقلا سلسا للسلع والأفراد وسيحول دون أي عرقلة لحرية التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا”.

واعتبرت شبيبة الأحرار، ”البيانات المرتبكة والخرجات المتوالية للكيان الوهمي، بمثابة اعتراف صريح بالفشل الذريع الذي منيت به المليشيات البئيسة بمنطقة الكركرات، مشيرة إلى أن ذلك دليل للمنتظم الدولي على كون هاته العصابة جماعة خارجة عن القانون، ولا تحترم أي تعهدات، وتستخف بقرارات الأمم المتحدة، وتتحدى كل جهود التسوية السياسية لهذا النزاع المفتعل”.

ونوهت الشبيبة التجمعية، بالجهود التي ما فتئت تبذلها المملكة لإيجاد حل سلمي وسياسي لقضيتنا الأولى، في التزام تام بقرارات الأمم المتحدة وفي تحلِّ مثالي بالحكمة وضبط النفس طيلة الفترة الماضية.

وأكدت شبيبة الأحرار أيضا، على أن مبادرة الحكم الذاتي هي السبيل الوحيد لتسوية هذا الملف، لكونها تجسد حلا سياسيا واقعيا، عمليا وتوافقيا، نظرا لجديتها ومصداقيتها، وصواب توجهاتها، في إطار الاحترام التام للوحدة الوطنية والترابية للمملكة.

ودعت الشبيبة ذاتها، جميع القوى الحية في البلاد وكافة الشباب المغربي إلى مزيد من التعبئة والالتفاف حول الملك محمد السادس للدفاع عن حقوق المغرب ووحدته الترابية، ومواجهة الأطروحات البائدة والأخبار الزائفة ومحاولات التضليل الإعلامي التي تنهجها شرذمة البوليساريو.

وقدمت الشبيبة التجمعية شكرها لجميع الدول الصديقة والشقيقة، التي بادرت، يضيف البلاغ، إلى الإعلان الصريح عن دعمها للإجراءات المشروعة التي قامت بها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *