مجتمع

صالونات للتجميل بأكادير تنتحل صفة أطباء الجلد .. وهيئة تطالب بفتح تحقيق

فجرت جمعية الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية والتناسلية بالجنوب، والتي تضم أطباء التخصص بأكادير والجهة، فضيحة من العيار الثقيل، تتمثل في تحول صالونات الحلاقة والتجميل، وقاعات الرياضة، إلى عيادات طبية، تستخدم تقنيات طبية دقيقة، مما يشكل خطرا على المواطنين.

وطالبت جمعية الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية والتناسلية بالجنوب، من وزارة الصحة والسلطات الولائية والقضائية بمدينة أكادير، فتح تحقيق موسع حول الظاهرة، مشيرة إلى أن أرباب بعض الصالونات والمراكز، يقدمون أنفسهم كدكاترة حاصلين على ديبلومات في استعمال تلك الآلات، ويقومون بتعليقها في محلاتهم، ويوهمون الزبناء على أنها ديبلومات مهنية معتمدة من كليات الطب.

وأوضحت الجمعية في مراسلة موجهة إلى الجهات المعنية، وتوصلت جريدة “العمق” بنخسة منها، أن عددا من أصحاب تلك الصالونات، ارتكبوا أخطاء طبية جسيمة، وألحقوا أضرارا بزبنائهم، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي للإشهار لمنتوجاتهم.

وقدمت مراسلة جمعية الأطباء المتخصصين، في الأمراض الجلدية والتناسلية بالجنوب، أمثلة لهذه الخروقات التي تطال قطاع الطب وخصوصا تخصص الأمراض الجلدية، من بينها استعمال تقنية الليرز، وتقنية الضوء لإزالة الشعر وعلاج الجلد، والتقشير الكميائي، والحقن بالبطوكس، وحقن الفيلر، وPrp أو العلاج بالصفائح الدموية، وHIFU، وآلة الكريو أو التبريد، وجراحة الزوائد الجلدية، وPLEX، والميزوترابي أو حقن الجلد بمواد داخلية، وليزر الوشم.

وأشارت المراسلة إلى أن هذه الصالونات، تقوم بعرض ثمن خدماتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاتحترم كناش تحملات فتح مراكز للتجميل، والتي تنص على أن هذه المراكز، يجب أن لا تتعدى خدماتها العناية بالبشرة، دون الدخول في عمليات تهم إزالة الحبوب، التي تظهر على البشرة.

وأشارت مراسلة الهيئة، إلى أنه من واجبها إثارة الموضوع للرأي العام، نظرا لخطورته وراهنيته، ووجهت في هذا الإطار مراسلة لوزير الصحة، ومندوبية الصحة بأكادير، والوكيل العام لابتدائية أكادير، والشرطة القضائية لولاية أمن أكادير، ونقابة أطباء الأمراض الجلدية الخصوصيين بالمغرب، ومجلس نقابة أطباء أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *