سياسة

وزير خارجية البحرين: فتح قنصليتنا بالعيون خطوة تاريخية ونشيد باستئناف المغرب علاقاته بإسرائيل (فيديو)

عبد اللطيف بن راشد الزياني

تصوير ومونتاج: ياسين السالمي من العيون

اعتبر عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين، أن فتح قنصلية بلاده بمدينة العيون المغربية “خطوة تاريخية وقرار حكيم لملك البحرين حمد بن عيسيى آل خليفة”، مشيدا من جهة أخرى، بقرار الملك محمد السادس استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

وقال الزياني في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بمدينة العيون، إن “البحرين تؤكد دعمها وتضامنها مع المغرب في الدفاع عن سيادته وحقوقه وسلامة وأمن أراضيه ومواطنيه ومصالحه الحيوية في إطار السيادة المغربية ووحدة التراب المغربي”.

وأشار إلى أن اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء وافتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة “خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية، وتقوي الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف أن البحرين والمغرب حريصان على “تنمية التعاون الثنائي بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من علاقات الأخوة المتينة بينهما”، معلقا على قسم الملك الحسن الثاني في المسيرة الخضراء بالقول: “قسم رائع وعظيم يعكس الروح المغربية الوطنية العظيمة التي يعتز بها الجميع”.

وتابع قوله: “بلدينا يضعان اليوم لبنة إضافية في صرح المحبة والإخوة بين المملكتين تعزيزا لمسيرة ممتدة من التعاون الوثيق خدمة لمصالح الشعبين، والعلاقات الوطيدة ترسخت عبر السنين بالرعاية الملكية وجهود حكومتي البلدين، وكانت دائما نموذجا للعلاقات بين الدول الشقيقة وستستمر لتحقيق أوثق الروابط وأقواها”.

وفي الملف الإسرائيلي، قال الزياني إن ملك البحرين يشيد بما أعلنه الملك محمد السادس من استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، “الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص تحقيق السلم والاستقرار والازدهار بالمنطقة”.

وأوضح وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن موقف بلاده من قضية فلسطين ثابت كما هو موقف المغرب، بضرورة العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على حد قوله.

وشدد على أن موقف البلدين من فلسطين “واضح وهو مساندة حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وإقامة دولته الوطنية وعاصمتا القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين واستنادا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *