مجتمع

تشجيعا للسياحة الداخلية ودعما للقضية الوطنية.. مهنيو النقل السياحي يجولون الصحراء

قافلة النقل السياحي تصل بوجدور

وصلت مساء أمس الاثنين، قافلة لأرباب النقل السياحي بالمغرب بمدينة العيون، قادمة إليها من مختلف جهات المغرب، تهدف إلى تشجيع السياحة بالأقاليم الجنوبية وخصوصا جهة الداخلة وادي الذهب، وكذا لدعم القضية الوطنية إثر التطورات الأخيرة التي عرفها المعبر الحدودي الكركرات.

القافلة التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب تحت شعار “السياحة رأس مال وطني”، ينتظر أن تحط الرحال مساء اليوم الثلاثاء بمدينة الداخلة، حيث سيتم تنظيم ندوات وزيارات ميدانية للمناطق السياحية على صعيد الجهة، ثم ستتوجه بعد ذلك إلى معبر الكركرات الحدودي للتعبير عن دعم الفيدرالية للتدخل المغربي للحد من استفزازات جبهة البوليساريو.

قافلة النقل السياحي تنطلق من زاكورة

وحسب برنامج القافلة الذي توصلت به جريدة “العمق”، ستعرف رحلة العودة مجموعة من الزيارات الميدانية لبعض مدن الصحراء المغربية والمواقع السياحية، لتختم برنامجها بقراءة البيان الختامي في مدينة أكادير يوم الأحد المقبل.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، قال الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب محمد بامنصور، إن الرحلة تنظم بمبادرة من الفيدرالية بشراكة مع مجموعة من جمعيات النقل السياحي بمختلف المدن المغربية، التي انطلقت من عدة مدن مغربية بينها وجدة وفاس ومراكش والصويرة وزاكورة وأكادير وتطوان والدارالبيضاء ورزازات.

وتابع بامنصور أن المشاركين في القافلة اختاروا استعمال سياراتهم الخاصة التي يستعملونها في نقل الزبناء بالرغم من كونها مكلفة من الناحية المادية، وذلك انخراطا منهم بشكل تام في تشجيع السياحة بالأقاليم الجنوبية للمغرب، ودعما للقضية الوطنية.

وثمن في السياق ذاته المجهودات التي قامت بها الدولة المغربية في المنطقة، تحت قيادة الملك محمد السادس، كما أيد وحيى القوات المسلحة الملكية على دورها الكبير في تأمين معبر الكركرات، والحد من استفزازات جبهة البوليساريو الانفصالية.

وأضاف أن الهدف من القافلة كذلك، إظهار للعالم أن الصحراء المغربية تنعم بالأمن بالأمان، ولتعريف مهني القطاع بالفرص الاستثمارية المتواجدة بالأقاليم الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *