مندوبية السجون تقدم مشروعا من أجل إعادة إدماج السجناء بالمغرب

سارة باكريم -صحافية متدربة

عقدت لجنة التتبع لمشروع “المساهمة في إعادة إدماج النزلاء الشباب ومحاربة الظواهر الجديدة للعنف في المغرب” أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماعا عبر تقنية الفيديو، من أجل تقييم إنجازات مشروع المساهمة في إعادة إدماج النزلاء الشباب ومحاربة الظواهر الجديدة للعنف في المغرب.

وقد شارك في هذا الاجتماع ممثلون عن الشركاء الرئيسيين الثلاثة، وهو ما أتاح لهم تقاسم مختلف الآفاق الجديدة المستخلصة من هذه التجربة.

وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “الاجتماع الختامي خصص لدراسة حصيلة الإنجازات المحققة والآفاق المستقبلية”، إضافة إلى أن هذا المشروع يدخل في إطار برنامج أشمل لتنفيذ استراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تمتد على مدى أربع سنوات بين سنتي 2016 وسنة 2020.

وأردف ذات البلاغ، أن المشروع يهدف إلى “إعادة إدماج الفئات الشابة من النزلاء بطريقة مستدامة من خلال تطوير وأنسنة ظروف الإعتقال ومواكبة النزلاء الشباب لتهيئتهم لإعادة إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي، وتوعيتهم بالآثار الوخيمة للسلوك العنيف، وتطوير برنامج بحث عملي من أجل إعداد خطة عمل للدعم النفسي والاجتماعي”

وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية العامة “أطلقت هذا المشروع، الذي يصل نهايته في 31 دجنبر 2020، في مارس 2019 بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنتمائي (PNUD) وبتمويل من حكومة اليابان”.