سياسة

الحاخام بينتو: ساهمت في تقريب العلاقات بين المغرب واسرائيل وصدمة المعارضين مؤقتة

الحاخام دافيد بينتو

كشف الحاخام  اليهودي المغربي دافيد بينتو، أن لديه رسائل تثبت التزامه بتقريب العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أنه عندما أصبح دونالد ترامب رئيسا لأمريكا، فإن أول شيء قام به هو التأكيد على صهره جاريد كوشنر الذي كان تلميذه الروحي منذ أكثر من 20 سنة، بألا ينسى المغرب.

وأوضح الحاخام بينتو، أنه أخبر جاريد كوشنر بأن هذا الأمر مهم للغاية، مذكرا إياه بأن الملك كان حامي اليهود المغاربة وأن الشعب المغربي يرحب بهم بدون أية مشاكل.

وأبرز بينتو، في حوار مع موقع “ميديا 24″ في نسخته الفرنسية، أن النتائج الأخيرة التي لا محالة ستقلب المستقبل رأسا على عقب، يعود الفضل فيها إلى حكمة الملك محمد السادس.

وأشار إلى أن هذا التقارب في العلاقات بين المغرب واسرائيل، سيحفز اليهود من جميع أنحاء العالم لزيارة المغرب، كما يتوقع أن تكون هناك تاستثمارات أجنبية مباشرة، إذ يرغب الكثيرون في بناء مصانع واستثمارات في العقارات في المغرب، و”أعرف يهودا مغاربة انتظروا لفترة طويلة للاستثمار في بلدهم الأصلي” على حد قوله.

وقال الحاخام اليهودي المغربي بينتو، إن أحدا لم يكن يتوقع هذه المصالحة، و”كان علي أن أبقيها سرا لعامين كاملين”، مستطردا في رد على سؤال إن كان على علم بالموضوع قبل أن يصبح رسميا، أنه لم يتم إبلاغه من قبل لكن كان يعلم جيدا أن كوشنر لن يذهب إلى المغرب من أجل لا شيء، خاصة بعد زيارته للإمارات العربية المتحدة، و”التي نتج عنها الوضع الحالي الذي نعرفه، والجميع  كان يعرف بأن المغرب سيكون التالي” وفق تعبيره.

وعن رسالته للمغاربة معارضي هذا التقارب، أكد الحاخام بينتو، أنهم لن يخيب أملهم على الإطلاق، لقد “فهمت أنهم في حالة صدمة، لكنني مقتنع بأن الأمر مؤقت وقد حان الوقت للمضي قدما معا لبناء السلام خاصة مع إخواننا الفلسطنيين”. يقول المتحدث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *