سياسة

الزهري: المغرب سيقود الاتحاد الإفريقي للعب دوره الحقيقي

أكد الباحث في العلوم السياسية، حفيظ الزهري، أن “عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، سيساهم وبدون شك في إعادة الاتحاد للعب دوره الحقيقي في ظل الرهانات المطروحة أمامه من صراعات ونزاعات مسلحة وغياب الأمن واستفحال ظاهرة الإرهاب وصعوبة تحقيق الأمن الغذائي وهذا ما سيسعى المغرب إلى إيجاد حلول إلى جانب إخوته الأفارقة”.

وقال حفيظ الزهري، في تصريح لجريدة “العمق”، إن “عودة المغرب لأسرته الأفريقية لم يعد سوى مسألة وقت قصير رغم كل العراقيل اليائسة التي تحاول الجزائر وجنوب أفريقيا وذلك عبر محاولة إخضاع هذه العودة لمسطرة خاصة بإيعاز من زوما رئيسة المفوضية الأفريقية التي تلعب آخر أوراقها في آخر مهمة لها”.

وأضاف الزهري، أن “المغرب استطاع أن يمهد لهذه العودة عبر نهج سياسة استباقية ترتكز بالأساس على التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة تحت شعار رابح رابح بعيدا عن سياسة فرض الوصاية التي اعتمدتها الجزائر وجنوب أفريقيا”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “نزول الملك محمد السادس بثقله السياسي وعلاقاته الجيدة مع أغلب القادة الأفارقة ساهم وبشكل كبير في حسم موازين القوى لفائدة المغرب الذي سيصبح وبدون منازع قائد قافلة التنمية الأفريقية”.

وتابع الباحث في العلوم السياسية، أنه “من المنتظر بعد عودة المغرب لهذه المنظمة أن يقوم الاتحاد الأفريقي بدور كبير على المستوى العالمي بقيادة المغرب وحضور الأمين العام للأمم المتحدة الجديد غوتيريتس مأدبة عشاء التي أقامها العاهل المغربي على شرف القادة الأفارقة الداعمين لعودة المغرب للمنتظم الأفريقي دليل على دعمه الكامل لهذه الخطوة المحمودة”.