سياسة

بوريطة: إدارة بايدن ستجد مبررا جيدا للحفاظ على قرار ترامب بشأن الصحراء

حث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب على الحفاظ على “الصفقة” التي أبرمها دونالد ترامب والتي وافقت بموجبها الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء ووافق المغرب على استئناف العلاقات مع إسرائيل.

وقال بوريطة في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الإسرائيلي، “نعتقد بشكل واقعي أن الإدارة (أي إدارة بايدن) ستجد مبررا جيدا للحفاظ على ذلك”، في إشارة إلى اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء.

وعبر المسؤول الحكومي، عن أمله في أن تواصل الإدارة المقبلة هذه الدينامية الإيجابية وتعزّز ما بنيناه لأنه تم من أجل السلام، مضيفا بالقول: “ما لدينا هنا هو صفقة تم التوقيع عليها وكان الالتزام الأول الذي قطعه الجميع هو الدفاع عن هذه الحزمة والترويج لها والرفع من مستواها.”

وأضاف الموقع ذاته، أن بوريطة أكد أن الصفقة كانت تتعلق بالسلام والاستقرار في المنطقة، وحول إنهاء نزاعين داما أطول مما ينبغي: نزاع الصحراء المغربية والمواجهة العربية الإسرائيلية، قال الوزير المغربي “نحن بحاجة إلى أن نكون موجهين نحو نهاية اللعبة وليس عملية المنحى”.

واعتبر بوريطة، في ذات المقابلة، أن عودة العلاقات مع إسرائيل “حدث كبير” وأن المغرب يميز نفسه عن الإمارات والبحرين والسودان – التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية – لأن المغرب أقام لأول مرة علاقات رسمية مع إسرائيل في أوائل التسعينيات، وبالتالي فهو يعتبرها تجديدا للاتصالات التقليدية.

وأبرز وزير الخارجية المغربي، أن المغرب يريد أن يكون جسرًا بين اليهود والمسلمين في المنطقة، ويمكنه أيضًا المساعدة في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    نقل قاعدة عسكرية أمريكية إلى الصحراء، اتمنى ان يتم ذلك فعلا وبسرعة لأنها ستخدم مصالح المغرب، قاعدة عسكرية امريكية في اقليم أوسرد أحسن مكان وبالضبط الأختيار الأول مدينة الكويرة الأختيار الثاني تيفاريتي، ولحكومتنا الموقرة واسع النظر،وأفكار في الموظوع