نقابة المفتشين تدخل على خط اختلالات مباراة التفتيش وتعلن موقفها

في سياق ردود الفعل الغاضبة من صمت وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، جراء الاختلالات التي شهدتها مباراة ولوج مركز المفتشين دورة 28/29 نونبر الماضي، أعلنت نقابة مفتشي التعليم، أمس السبت، استياءها من استمرار الاختلالات التي تعرفها أغلب الامتحانات الإشهادية والمباريات المهنية، إعدادا وتنفيذا وتتبعا.

وأشارت النقابة، في بيان مكتبها الوطني، إلى ما حصل في مباراة ولوج مركز مفتشي التعليم، ودعت الوزير المعني إلى تحمل مسؤوليته في تفعيل آليات المراقبة والتفتيش في مجال تدبير الامتحانات.
ونبهت النقابة إلى أن هذه التعثرات تنسف أسس الثقة في نتائج الاستحقاقات.

وتناول بيان النقابة إلى مجموعة من الملفات، سواء ما يتعلق منها بطلبة هيئة التفتيش، أو ما يتعلق المفتشين الممارسين الذين يقومون بأدوار هائلة، خاصة مساهمتهم الوازنة في ضمان الإستمرارية البيداغوجية خلال جائحة كورونا.

وحملت النقابة المسؤولية لوزير التربية الوطنية في التراجع الذي عرفه مسار الحوار حول الملف المطلبي لهيئة التفتيش، وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مواقف وقرارات ستعصف بما تبقى من علاقة للهيئة بالوزارة، ودعوته بالالتزام بتعهداته.