مجتمع

لوائح الانتظار في مباراة التفتيش تثير استغراب المتبارين ومطالب بإعادة التوزيع

وزير التربية الوطنية

أثار وضع مترشحين في لائحة الانتظار الخاصة بمباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم، استغراب المتبارين بسبب وجود مناصب شاغرة في جهات آخرى، مطالبين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتخصيص المناصب الشاغرة بعض الجهات لفائدة الذين تم وضعهم في لائحة الانتظار في جهات آخرى.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها جريدة “العمق”، فقد اختار المرشحون أكاديمية التعيين قبل المباراة الوطنية، وبعد ظهور النتائج تم اختيار الأوائل في كل جهة ووضع البقية في لوائح الانتظار بالرغم من وجود مناصب شاغرة في التخصص والمستوى بجهات أخرى.

ويذكر أن مباراة التفتيش التي أعلن عن نتائجها الخميس الماضي، تبعتها ردود فعل غاضبة وأثارت ضجة واسعة الأوساط النقابية والتربوية والسياسية، بسبب “الاختلالات التي شابت المباراة”، خاصة بعد إعلان نجاح مترشحة لم تشارك في المباراة خلال إعلان نتائج الشق الكتابي، ومبادرة مركز التكوين لإصدار بلاغ يعترف فيه بما سمّاه ” خطأ في عملية مسك النقط”.

أخطاء مباراة التفتيش، دفعت أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، إلى تقديم أسئلة كتابية في الموضوع، موجهة إلى وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي.

كما سبق لنقابة ” cdt” ونقابة ” fne” ونقابة “untm” ومعها حزب التقدم والاشتراكية وحزب الأصالة والمعاصرة أن طالبوا بفتح تحقيق في اختلالات مباراة ولوج مركز مفتشي التعليم، ومحاسبة من ثبت تورطه في الأخطاء التي وُصفت ب” الفضيحة”، وإحالته على أنظار النيابة العامة المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حسن المغربي
    منذ 3 سنوات

    ضمانا للتكافؤ بين الجهات ، و صونا لهدر الكفاءات مادام هؤلاء المترشحون قد اجتازوا المباراة بنجاح ، بل المفارق أن الكثير من الناجحين اختارو جهات أخرى غير جهتهم و تم تعيينهم بها ، فالأمر لا يتعلق سوى بإجراء إداري لاستدراك الأمر و تمكين هذه الكفاءات التربوية من الدخول إلى مركز التكوين ماداموا قد اجتازوا الامتحانات الكتابية و الشفوية بنجاح ، بل إن بعضهم حاز درجات أعلى من الناجحين في جهات أخرى ، فقط لأن جهتهم حققت الاكتفاء و جهات أخرى كانت شاغرة ، فمن مصلحة الجهوية أن يكون هناك تظافر و تبادل للكفاءات بين الجهات ، فما ذنب هذه الجهات و ما ذنب الكفاءات التربوية الناجحة ؟