ولاية تندوف بالجزائر تغرق في الأزبال وسط إهمال السلطات لنداءات المواطنين

تعيش ولاية تندوف في الجزائر على وقع تنامي المزابل داخل شوارع وأحياء المدينة، في ظل تجاهل السلطات الجزائر لمطالب المواطنين بالتدخل العاجل للحد من الأزمة.

ونقلت قناة النهار الجزائرية عدة شهادات عن مسؤولين محليين في المدينة، وأجمع المتدخلون على أن الوضعية تتكرر على الدوام، حتى بعد تدخل المصالح المعنية بجمع الأزبال في كل مرة، سرعان ما تعود الحال إلى ما هي عليه بسبب عدم جمع الأزبال بشكل يومي.

وقال مقدم التقرير الإخباري الذي تناول أزمة الأزبال في تندوف “رغم حملات النظافة التي تشهدها مدينة تندوف للقضاء على ظاهرة انتشار النفايات، إلا أن معظم الأحياء لا تزال تعاني من هذه الصورة المضرة للوسط البيئي مما خلف تدمرا لدى المواطن”.

من جهته، قال رئيس حي لقصابي بتندوف جمال بريكات في تصريح للقناة ذاتها، “مشكل النظافة في ولاية النظافة يؤرق كل ساكنة الولاية وأي زائر يلاحظ تراكم النفايات وأن هناك نقاط سوداء”، وحمل المتحدث المسؤولية الكبيرة في تراكم النفايات لمصالح البلدية.

بدوره، أفاد رئيس حي الوفاق النصر أحمد أرميلي في تصريح للميكروفون ذاته، أن مشكل تراكم النفايات يستمر بشكل دائم بسبب عدم جمع الأزبال بشكل يومي، وأن المصالح المعنية بجمع الأزبال تغيب لمدة طويلة، مطالبا رئيس البلدية بإيجاد حل للوضعية.