تأهيل مركز جماعي بتاونات.. هل ينهي جدل اتفاقية بقيمة أزيد من 7 ملايير؟

احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة بني وليد نواحي تاونات، أمس الخميس، اجتماعا موسعا، استعدادا لما وصفته الجماعة ب” إعطاء الانطلاقة لمشروع بناء الطريق الرئيسية وطرق الأحياء تنفيذا لمكونات برنامج تأهيل مركز الجماعة”.

جدل تأهيل مركز جماعة بني وليد يعود لأزيد من 5 سنوات، وتحديدا عقب توقيع اتفاقية التأهيل الذي رصدت له أزيد من 7 ملايير سنتيم، بما في ذلك اتفاقية تكميلية صادق عليها المجلس في دورة جماعية سابقة، فيما تعود الاتفاقية لمرحلة ما قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي تدخل ضمن أطرافها مجموعة من القطاعات الحكومية.

جدل الاتفاقية سببه تأخر في تنزيل برامج تأهيل المركز، لأسباب أرجعتها مصادر – حينها – للبلوكاج الذي حصل في الحكومة عقب التعديل الذي حصل في الهندسة الحكومية، في وقت رآه المواطن “تأخر لا مبرر له”، ومن بين المنتقدين للمشروع فعاليات سياسية تنتمي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي التيار المعارض بالمجلس الجماعي.

مؤشرات الانفراج جاءت مع إنهاء ورش قنوات الصرف الصحي، وإعلان الجماعة قرب انطلاق عملية التأهيل الكاملة، بما يعنيه ذلك من آمال ظلت ساكنة المنطقة متشبثة بها، في انتظار أوراش التنمية الحقيقية، وعلى رأسها ورش قنطرة بني وليد طهر السوق الذي تعقد عليه ساكنة 4 جماعات قروية رهان الرقي بمنطقة مقدمة الريف.