مجتمع

المحامون الشباب يضعون اللمسات الأخيرة على مشروع قانون ينظم مهنتهم (فيديو)

وضعت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب، في اجتماع بمدينة مراكش، السبت، اللمسات الأخيرة على مشروع قانون مهنة المحاماة، الذي عكفت على إعداده خلال الأشهر الماضية.

رئيس فيدرالية المحامين الشباب، عبد البر منديل، أوضح في تصريح لجريدة “العمق”، أن اجتماع المكتب الفيدرالي بمدينة مراكش، جاء لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع الذي أعدته الفيدرالية والذي يتمحور حول قانون مهنة المحاماة.

وكشف منديل أن مشروع القانون المذكور، يرتقب ستعقبه مجموعة من المحطات للترويج له لاعتماده من طرف الجهات الوصية.

وأضاف المتحدث أن جدول أعمال اللقاء، تناول نقاطا تتعلق بالحماية الاجتماعية للمحامين، و صدور القانونين 95 و96، معتبرا إياهم قانونين سيمسان بشكل مباشر المحامين، و”كان لابد للفيدرالية أن تقول رأيها حول مضامينهما”.

 

واسترسل أن المكتب الفيدرالي استخلص أن “تعاضدية هيئة المحامين بالمغرب “مكسب لا يمكن التفريط فيه”، وأنهم يرفضون أي مرسوم يتعلق بإدماج المحامين ضمن فئة المستهدفين بهذين القانونين.

كما أشار منديل في معرض حديثه إلى أن اللقاء ناقش “موضوعا مجتمعيا حساسا جدا له علاقة وطيدة بالحالات الإنسانية التي يعيشها المجتمع، وهو ظهير 1984 المتعلق بتعويضات حوادث السير”.

وقال إن “هذا الظهير لم تتم مراجعته رغم أنه يحمل تعويضات هزيلة للضحايا سواء من حيث الضرر المادي أو الضرر المعنوي”، مشيرا إلى أن ضحية حادث سير “يتم تعويضه أو ذوي حقوقه بمبلغ هزيل لا يتجاوز 13 ألف درهم، وبالتالي فلابد من مراجعة هذه التعويضات وخلق نقاش مجتمعي بشأنها”.

وخلال الاجتماع ذاته، كرمت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب، النقيب السابق لهيئة المحامين بمراكش، مولاي سليمان العمراني.

وفي هذا الصدد عبر العمراني، عن تفاجئه بهذا التكريم قائلا، “فوجئت بهذا التكريم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التجربة التي مررت منها خلفت صدى إيجابيا”.

وأضاف المتحد أن هذا التكريم “أسعدني، لأن أي نقيب يمكنه أن يتمنى تكريمه من طرف القطاعات الشبابية، خصوصا فيدرالية المحامين الشباب”.

كما دعا  خلال تصريحه لجريدة “العمق” جميع النقباء إلى “الأخذ بيد الشباب المحامين، لأنهم مستقبل المهنة والتطور يفرض وجودهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *