سياسة

باحث: الأمازيغية تنتظر الملك لينصفها.. و”الحكومة ماعندها مادير” (فيديو)

قال الناشط الأمازيغي، والباحث في التاريخ والسياسات التنموية محمد أمنون بأن قرار ترسيم رأس السنة الأمازيغية وجعله عيدا ويوم عطلة هو اليوم بيد الملك، وأن الحكومة لم يعد لها أي دور بعد “تماطلها في تحقيق هذا المطلب”.

وأضاف أمنون في تصريح لجربدة “العمق”، أن مايؤكد أن أمل المغاربة في الملك، هو الملتمس الذي قدمته له أزيد من 200 جمعية لإقرار 13 يناير من كل سنة يوم عطلة وعيدا وطنيا.

وعن دور الحكومة والأحزاب، يقول أمنون، ” استنفدنا كل الآمال في الحكومة والأحزاب، وليس أمامنا سوى باب جلالة الملك رئيس الدولة، وطبقا للدستور خاصة المواد 42 و49، وجهت له جمعيات ملتمسا من أجل الإقرار الرسمي للسنة الأمازيغية كيوم عطلة، وهذا يأتي بعد التماطلات التي تعاملت بها الحكومة مع المطلب” على حد تعبيره.

وعن تعثر ملف الأمازيغية وتفعيل ترسيمها، يضيف متحدثنا، أن “هناك قوى ضد التغيبر، تعتبر الأمازيغ أعداء وليس شركاء في هذا الوطن، ورسالة الجمعيات اليوم هي التماس من الملك أن ينصف الأمازيغية والأمازيغ، والقرار لم يعد في يد الحكومة فهي “ماعندها مادير” ، والقرار بيد الملك لينصف الامازيغية والامازيغ”،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محماد
    منذ 3 سنوات

    أنا رحماني؛ وأريد سنة رحمانية ارتبطت التواريخ بالأديان وبالأحداث الدينية؛ فالتاريخ الميلادي ارتبط بميلاد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، والتاريخ الهجري ارتبط بحدث هجرة الرسول محمد ﷺ. فهل للأمازيغ دين سماوي لا زال قائما حتى نؤرخ به؟ إن ما يسمى بالسنة الأمازيغية يرتبط فقط بغزو الملك الأمازيغي “شيشنق” لمصر سنة 950 قبل الميلاد؛ هذا إذا ثبت أن شيشنق هذا أمازيغي. فهل نحتفل بجريمة اعتدائنا على بلد جارٍ. حتى الدول الاستعمارية لا تحتفل بتواريخ استعمارها لغيرها وتحاول أن تُنسي تلك الحقب. أما إذا ما اعبرناها سنة لها علاقة بالعرق الأمازيغي وليس بأي دين؛ ففي هذه الحالة سوف تكون سابقة تسمح لدكالة بالمطالبة بسنة لهم وبالرحامنة كذلك وجبالة وتدلاوا... وجميع الأعراق المكونة للمجتمع المغربي.