سياسة

بعد استئناف العلاقات مع إسرائيل.. الـPJD يدين محاولة تفكيك مسجد قبة الصخرة وبناء “الهيكل”

ندد حزب العدالة والتنمية بالاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” والممارسات والسياسات الاستيطانية التي تنتهك باستمرار حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وفق تعبيره.

وأشار الحزب إلى أن آخر هذه الممارسات تجلى في “قرار حكومة الاحتلال ببناء مستوطنات جديدة، وعمليات التجريف والحفريات في ساحة البراق وبالقرب من باب المغاربة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وهي العمليات التي تستهدف تفكيك مسجد قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم”.

ووفق بلاغ للأمانة العامة لحزب المصباح، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن الحزب يجدد تأكيده “الثابت والراسخ على حقوق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل استرجاع حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة، وبأنه لا يجوز المساس بالطابع الإسلامي للمسجد الأقصى ومصلياته وباحاته”.

واستنكر البلاغ ذاته، “محاولات حكومة الاحتلال تغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، والمعالم الإسلامية والمسيحية للقدس”، معتبرا أنها “ممارسات وسياسات مخالفة للقانون الدولي ولقرارات المنظمات الأممية ستبوء بالفشل”.

يأتي ذلك بعد الجدل الكبير الذي رافق توقيع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، غداة القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على أقاليم الصحراء.

وأثار توقيع العثماني ردود فعل متباينة داخل حزب المصباح، خاصة وأنه جاء بعد أسابيع من إعلان العثماني رفض المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، لأي تطبيع مع إسرائيل، وهو الجدل الذي دفع الحزب إلى إعلان عقد مجلسه الوطني، قبل أن يتقرر إلغاؤه بعد تدخل رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *