خارج الحدود

“سينوفارم” الصينية تعلن أن السلالات الجديدة لكورونا لن تؤثر على مفعول لقاحها

لقاح سينوفارم

قالت شركة “سينوفارم” الصينية للصناعات الدوائية، إن السلالات الجديدة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” لن تؤثر على مفعول لقاحها، وهو اللقاح الذي أعلن المغرب سابق اعتماده لتطعيم مواطنيه.

وقال رئيس مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لـ”سينوفارم”، يانغ شياو مينغ: “نحن نعلم على وجه اليقين أن اللقاح الذي طورناه يجب أن يوفر الحماية من جميع سلالات فيروس كورونا الجديد”.

وأضاف أنه “خلال عملية البحث والتطوير، قمنا باختبار فعالية اللقاح ضد السلالات المستخرجة من مناطق مختلفة. أظهرت البيانات بوضوح أنها يمكن أن تحفز الحماية ضد جميع السلالات”.

وتابع قوله: “لقد أجرينا أيضا اختبارات تحييد على مصل الدم المحصن للمتطوعين الذين شاركوا في المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يحفز الحماية ضد السلالات من مناطق مختلفة، وهو فعال”.

واعتبر شياو مينغ إلى أن السلالة الجديدة التي تم اكتشافها في بريطانيا في نهاية العام الماضي، أثارت قلقا واسع النطاق، خاصة بين وسائل الإعلام وعامة الناس، لأنها أكثر عدوى، “لكن إمراضيتها مشابهة للسلالة الأصلية”.

وأوضح أن تسلسل الجينات ونتائج الاختبارات المعملية الأولية أظهرت أن اللقاح المعطل “له تأثير معادل على كل من السلالة الجديدة التي استكشفت في بريطانيا والسلالات الثمانية أو التسعة التي تم اكتشافها سابقا، وهذا يعني أيضا أن لقاحنا يمكن أن يلعب دورا وقائيا ضد كورونا”.

وفي نهاية العام الماضي، منحت الصين ترخيصا بالتسويق المشروط لأول لقاح ضد كوفيد-19 طورته شركة “سينوفارم”، فيما أعلنت الشركة في وقت سابق أن اللقاح أظهر فعاليته بنسبة 79,34 في المائة، حسب نتائج مؤقتة للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • وزارة الصحة تعبث بحياة اطرها
    منذ 3 سنوات

    في ظل ما يعرفه الوضع الصحي العالمي من أزمة خانقة ؛ كشفت عنها جائحة كوفيد 19 اصبح الحديث عن الحق في الصحة و العناية بالاطقم الصحية ؛ مركز اهتمام الكوكب ككل . و لعل المغرب من بين الدول التي عرت كرونا عورة منظومتها الصحية بشكل لافت . فإذا كان المواطن يشتكي من ضعف التغطية الصحية ، فإن الاطر العاملة بالقطاع تعاني بدورها في صمت .. منذ مدة . و لنا في الممرضين و تقنيي الصحة (المحتجزين بزنزانة 2019) خير مثال ؛ حيث استفاد العديد منهم من الانتقال إلى مناطق اخرى قبل سنوات من الآن ، غير أن ذلك موقوف التنفيذ في ظل عدم توفير الوزارة لمعوضين لهم في مقر العمل الاول .. تزداد هذه الأزمة تفاقما عندما يتعلق الأمر بالمستوصفات و المراكز الصحية النائية .. . كما ان تنظيم حركات انتقالية جديدة دون حل مشكل منتظري المعوض يزيد الطين بلا . والنتيجة هي ان العديد من أسر هؤلاء تعيش الشتات لمدة تفوق السنتين ؛ حتى بلغ الأمر ببعض الأطر إلى التفكير في الاستقالة ؛ بحثا عن الاستقرار النفسي و العائلي المفقودين .. لتتحمل الوزارة مسؤولية استهتارها بحياة موظفيها المحتجزين بأماكن عمل تبعد عن أسرهم بمئات الكيلومترات .. و بدون عطلة لما يصل إلى السن