العمق الرياضي

بركة.. أول مغربي يقطع 1600 متر سباحة في المياه الجليدية ويحطم رقمه القياسي

سباح مغربي

حطم السباح المغربي حسن بركة، اليوم الخميس في خنيفرة، رقمه القياسي، سابحا مسافة 1600 متر في المياه الجليدية، وهو الحد المسموح به من قبل الرابطة الدولية للسباحة في الجليد.

ووسط درجة حرارة متدنية غطس حسن بركة حوالي الساعة 9 صباحا في المياه الجليدية لبحيرة أكلمام أزكزا الواقعة عند سفوح جبال الأطلس المتوسط على بعد أكثر من 47 كلم من خنيفرة.

وقطع مسافة 1600 متر في درجة حرارة مياه من 3ر4 درجات مئوية في زمن قدره 34 دقيقة و36 ثانية، ليحطم حسن بركة رقمه القياسي في السباحة في المياه المتجمدة والذي كان يبلغ 1200 متر فقط.

هذا التحدي الذي خاضه بركة وسط جمهور غفير حج لهذا المنتزه الجبلي، قال إنه سعيد للغاية بتحطيم رقم قياسي جديد في السباحة في المياه الجليدية في خنيفرة، مشيرا إلى أنه فخور جدا بكونه أول مغربي يسبح لمسافة 1600 متر في مياه تقل حرارها عن الـ5 درجات مئوية.

وأضاف بالقول: “قررت خوض هذا التحدي في بحيرة أكلمام أزكزا، حيث يتم منذ ثلاث سنوات تنظيم مسابقة دولية كبيرة للسباحة في الماء المتجمد، بمشاركة العديد من السباحين رفيعي المرموقين دوليا”، داعيا الذين يرغبون في مواجهة مثل هذه التحديات لبذل قصارى جهدهم وتجاوز التحديات، لكن في حدود الممكن.

وتابع قوله: “أنصح جميع السباحين الراغبين في خوض مثل هذه المغامرات بالعمل في احترام لصحتهم أولا وقبل كل شيء واعتماد جميع إجراءات السلامة اللازمة حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر”، مضيفا أنه بفضل الدعم الذي حظى به اليوم من الجميع، تمكن بثقة من مواجهة المياه الجليدية لبحيرة أكلمام أزكزا.

يذكر أن حسن بركة المزداد بتطوان في 10 أبريل 1987، رياضي من مستوى عالمي كان أول مغربي ينهي الماراثون العالمي الذي يتكون من 7 ماراثونات في 7 أيام في 7 قارات، كما أن من إنجازاته عبور مضيق البوسفور ومضيق جبل طارق سباحة.

كما تمكن سباح المسافات الطويلة المغربي من العبور سباحة من مدينة يوتونغ بجمهورية بابوازيا غينيا الجديدة، الواقعة في حدود أوقيانوسيا، إلى الشواطئ الإندونيسية، رابطا بذلك بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا حيث عبر مسافة 9 كيلوميترات في ظرف ثلاثة ساعات و46 دقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *