هل ستؤجل من جديد القمة المشتركة المغربية الإسبانية؟

لا تاريخ محدد بعد للاجتماع رفيع المستوى الذي سيجمع المغرب وإسبانيا، بالرغم من الإعلان في وقت سابق عن شهر فبراير المقبل كتاريخ لانعقاده.

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، إن القمة المشتركة بين المغرب وإسبانيا لم تأجل لأسباب سياسية، بل لأسباب صحية مرتبطة بوباء كورونا.

وأشارت لايا في حديث مع الإذاعة الوطنية الإسبانية، على أن البلدين يشتغلان على تحديد موعد للقمة، مرجحة أن تعقد بين شهري فبراير ومارس.

وأوضحت أن الجائحة أجبرت إسبانيا على تأجيل عدد من الرحلات والزيارات رسمية، موردة أن الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب يحتاج لسياق مريح مرتبط بالوضع الصحي.

يذكر، أنه تم الإعلان عن تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا دجنبر الماضي بسبب الوضعية الوبائية الراهنة.

وأبرز بلاغ مشترك بين البلدين، أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، سيتم تأجيله إلى فبراير 2021، مشيرا إلى أنه يعد لقاء بالغ الأهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والمكثفة القائمة بين الشريكين الاستراتيجيين.

وشدد البلاغ على أن المغرب وإسبانيا لاحظا أن الوضع الوبائي الحالي يحول دون تنظيم الاجتماع رفيع المستوى في الموعد المحدد بكافة ضمانات السلامة الصحية الملائمة للوفدين.

وأضاف البلاغ: “لهذه الغاية، اتفق البلدان على تأجيل عقد الاجتماع رفيع المستوى إلى غاية فبراير 2021 بالمغرب من أجل تأمين فرص انعقاده بسلاسة مع اعتماد الصيغ المعتادة، التي تؤطر اللقاءات من هذا الحجم”.

وأكدت الحكومتان مجددا رغبتهما في مواصلة تعزيز العلاقة الاستراتيجية التي توحد البلدين، حسب تعبير البلاغ ذاته.