أدوها في 2020 دون الاشتغال.. النقل السياحي يطالب بالإعفاء من “لافينييت” لتخفيف الأزمة

طالبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب كل من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والمدير العام للضرائب، بإعفاء مركبات النقل السياحي من الضريبة على المحور برسم السنة الحالية، معللة طلبها بكون سيارات النقل السياحي أدت الضريبة السنة الماضية غير أنها لم تشتغل طوال السنة بسبب ظروف جائحة “كورونا”.

وتوصلت جريدة “العمق” بنسخة من مراسلة الفيدرالية للمدير العام للضرائب وجهتها له بتاريخ 5 يناير الجاري، وبتذكير بمضامين المراسلة تم إصداره يوم 21 يناير، ثم مراسلة لوزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، صادرة بتاريخ اليوم الاثنين.

وقالت الفيدرالية في الوثائق المذكورة، إن قطاع السياحة وضمنه النقل السياحي يعيش وضعية متأزمة جراء تبعات أزمة جائحة “كوفيد19″، مشددة على أن “جميع المؤشرات تدل على استمرار الشلل بعد دخول دول القارة الأوروبية، التي تعد المصدر الأول للسياح الوافدين إلى المغرب، في موجة جديدة من جائحة دفعت مجموعة من الدول إلى فرض الإجراءات الاحترازية من جديد”.

وأرجعت الفيدرالية سبب تقديمها ملتمسا بالإعفاء من الضريبة على المحور بكون “جميع مركبات النقل السياحي أدت الضريبة على المحور لسنة 2020 دون أن تشتغل معظم شهور السنة”، وكذا “لأن القطاع مازال يعاني الشلل منذ شهر مارس الماضي، وهو ما يكلف المقاولات والمهنيين خسائر فادحة مازالت مستمرة بسبب استمرار الأزمة في السوق العالمية والوطنية”.

في السياق ذاته، طالبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بإصدار قرار مستعجل من أجل عدم إلزام مركبات النقل السياحي بأداء الضريبة المذكورة قبل 31 يناير، وترك الأمر مفتوحا إلى غاية 31 يونيو المقبل من أجل إعطاء الفرصة من أجل تدارس طلب الإعفاء وسلوك المساطر القانونية اللازمة لتنفيذه.