سياسة

برلمانية: الأحياء المستقبلة لقاطني دور الصفيح تحولت إلى بؤر للتطرف

نبهت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، فتيحة سدادس، إلى تحول الأحياء المستقبلة لقاطني دور الصفيح إلى بؤر للتطرف والبطالة وكل الظواهر الاجتماعية السلبية، وذلك في ظل غياب للتجهيزات الأساسية كالصحة والتعليم والترفيه والتثقيف والأمن.

جاء ذلك في تدخل للبرلمانية الاتحادية، خلال اجتماع لمناقشة عرض قدمته وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول “البرنامج الوطني مدن بدون صفيح”، اليوم الأربعاء، بلجنة مراقبة المالية بمجلس النواب.

واعتبرت سدادس، أن تعاقب البرامج والإستراتيجيات الحكومية لم يغير شيئا من الظاهرة حيث انتقلنا من 270 ألف في 2004 إلى 472 ألف أسرة في 2018 حيث تمت معالجة 280 ألف أسرة ما بين 2004 و2018، بمعنى أنه قضينا 18 سنة لتحقيق أهداف كانت مسطرة في أفق 6 سنوات.

وأضافت البرلمانية المذكورة، أن تطور ساكنة دور الصفيح اترفع بشكل لافت، وأعادنا إلى نقطة الصفر على اعتبار أن المجهود الكبير المرتبط بمعالجة 280 ألف أسرة، وقد واكبه تزايد مستمر لساكنة دور الصفيح، وذلك بمتوسط زيادة سنوية يمثل 10669 أسرة، وهذا مؤشر يبرز ضعف إستراتيجية الحكومة.

وتابعت، سدادس، أن “الأكيد اليوم أن المستفيد من محاربة السكن غير اللائق قد تمكنوا من الولوج إلى التجهيزات الضرورية من ماء وكهرباء وصرف صحي”، وبالمقابل، تضيف المتحدثة، “يلاحظ أن الأحياء المستقبلة لقاطني دور الصفيح قد تحولت إلى بؤر للبطالة والظواهر الاجتماعية السلبية وللتطرف”.

وبحسب المتحدثة، فقد تم رصد عدة حالات إعادة إيواء الساكنة دون توفير المرافق الضرورية في الأحياء الجديدة الأمر الذي يؤكد غياب التلقائية في البرامج الحكومية ذات الصلة ويصعب من إمكانية نجاح البرامج ومقبوليتها من طرف المستفيدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *