مجتمع

تطورات جديدة في مشروع سد تاونات الذي حبس أنفاس آلاف المواطنين

في تطورات جديدة لمشروع السد المائي الذي سيُقام على وادي ورغة نواحي جماعة بني وليد في تاونات، والذي حبس أنفاس آلاف المواطنين بسبب حقينته التي راج أنها ستغمر أجزاء من تراب 4 جماعات قروية، توصلت جريدة ” العمق” من مصدر مطلع، صباح يومه الإثنين، بمعطيات تؤكد عدم إلغاء المشروع، وأن تأجيله مرتبط بمسألة الحسم في حقينة السد.

وحسب المصدر نفسه، فإن رئيس جماعة بني وليد، محمد عبو، أثار موضوع سد بني وليد في اللقاء التواصلي الذي انعقد صباح اليوم بمقر عمالة تاونات، والذي خصص لقضية السدود المائية المزمع إنشاؤها من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، فجاء رد مدير التجهيزات المائية بالوزارة بأن المشروع لا زال قائما ولم يتم التخلي عنه، ولكنه أجل حتى تحسم الوزارة مع باقي الأطراف في حجم الحقينة.

مشروع سد بني وليد – باب وندر على وادي ورغة، أثار موجة رعب في صفوف ساكنة بني وليد، ومعها الساكنة المجاورة، بسبب حقينته الكبيرة التي راج أنها ستأتي على مركز الجماعة، وستجعله في خبر كان، في ضوء غياب معطيات واضحة تؤكد أو تفند الأخبار الرائجة التي استنفرت آلاف المواطنين منذ صيف 2016.

تأجيل إنجاز المشروع اعتبرته أطراف أخرى إشارة ضمنية حول إمكانية تخفيض حقينة السد، خصوصا وأن مشروع سد الرتبة بغفساي المجازر سيوفر أزيد من مليار متر مكعب وهو المشروع الذي سيكلف ميزانية تقدر ب3 ملايير درهم، كما أن الشروع في تهيئة بلدة بني وليد، وإعادة ترميم بنيتها التحتية، يوحيان بإمكانية تخفيض حقينة السد المائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مغربي
    منذ 3 سنوات

    الصين رحلت ملايين السكان حين بدأت في بناء سد المضايق الثلاثة