مجتمع

تخريب حافلة جديدة للنقل العمومي بالبيضاء بعد 24 ساعة من دخولها الخدمة

حافلة

تعرضت حافلة للنقل العمومي تابعة لشركة “ألزا” للتخريب بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد حوالي 24 ساعة على انطلاق تشغيل واستغلال حضيرة الحافلات الجديدة المكونة من 700 حافلة بالمدينة.

وأظهرت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض حافلة جديدة تابعة لشركة ألزا للهجوم من قبل مجهول على مستوى شارع الشجر بسباتة، ما أدى إلى تكسير زجاجها وتوقفها عن العمل إلى حين إصلاحها.

وقد أثار هذا الفعل غضب العديد من النشطاء الإلكترونين الذين عبروا عن استنكارهم للحادثة، داعين إلى تنفيذ القانون والضرب بيد من حديد على كل شخص يقوم بتخريب الملك العمومي، فيما دعا آخرون للبحث عن الأسباب التي تدفع هؤلاء للقيام بمثل هذه الأعمال التي ترتكب كثيرا في حق الحافلات.

يشار إلى أنه، أعطيت أول أمس الجمعة بالدار البيضاء، انطلاقة تشغيل واستغلال حضيرة الحافلات الجديدة المكونة من 700 حافلة، ستدخل الدفعة الأولى منها 450 حافلة جديدة الخدمة ابتداء من يوم الاثنين 15 فبراير الجاري.

تم اقتناء الحافلات الجديدة في إطار عقد التدبير المفوض المبرم بين مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” والشركة المفوض لها، والذي تناهز قيمته الاستثمارية الإجمالية 1,4 مليار درهم، تم تمويلها من طرف الدولة، عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري، والشركة المفوض لها، وكذا عبر مساهمات مالية تمت تعبئتها من طرف مجلسي جهة الدار البيضاء-سطات وجماعة الدار البيضاء.

وسيتم ربط الجماعات والأحياء المستفيدة لأول مرة من خدمة النقل عبر الحافلات من خلال إحداث عشرة خطوط إضافية، وتشمل، بالخصوص، جماعات سيدي موسى بن المجدوب وسيدي موسی بن علي والشلالات وبن يخلف بعمالة المحمدية، وسيدي حجاج وطيط مليل والمجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة، ومدينة النصر (أولاد صالح) والخياطة (أولاد عزوز) والزاوية والمنطقة الصناعية بإقليم النواصر، إضافة إلى أحياء السالمية 1 والسالمية 2 والمنطقة الصناعية لسيدي البرنوصي بالدار البيضاء.

وسيتم تقوية خدمة النقل عبر الحافلات الجديدة تدريجيا ليصل عدد الحافلات المشغلة إلى 700 حافلة في أفق نهاية سنة 2021، وذلك ضمن شبكة مهيكلة للحافلات، تتوخى التكامل والاندماج مع الوسائل الأخرى للتنقلات، مثل التراموای والحافلات ذات الخدمة المرتفعة، إلى جانب الاستجابة للحاجيات المتزايدة في هذا المجال، مع إعطاء الأولوية للأحياء والمناطق التي تعرف خصاصا كبيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *