مجتمع

الآلاف من ساكنة مكناس “يرحلون” خارج المدينة بحثا عن شمس الربيع (فيديو)

صورة المكان توحي بمهرجان في الهواء الطلق، مئات السيارات وآلاف المواطنين؛ رجال ونساء وأطفال وشيوخ حلوا بمنتزه ” عين طوطو” نواحي مكناس، جلهم من العاصمة الإسماعيلية خرجوا بحثا عن شمس الربيع، وأريج الزهر في حقول واد الجديدة وطريق فاس.

الفضاء الشاسع يوفر مساحة للعب الأطفال، واستجمام النساء والرجال، فيما يتخذه الشيوخ والعجزة ممشى يزرع فيهم حماس الحركة، وأيضا التلذذ بالمناظر الطبيعة الممتدة عبر حقول واد الجديدة والدخيسة وسبع عيون.

منتزه عين طوطو المجاور لمدينة مكناس، وجهة سياحية بامتياز، لكنه في حاجة لتدخل الجهات المسؤولة، بالنظر إلى غياب مجموعة من المرافق التي يحتاجها الزوار كالمرافق الصحية، بينما تبقى نقطة الضوء عذرية المكان، ونقاء محيطه، فضلا عن طيبوبة ساكنة الدواوير المجاورة.

من جهته، اعتبر الجابري، رجل في عقده الخامس، فضاء عين طوطو من أفضل المواقع لاستقبال الزوار الباحثين عن الطبيعة، خاصة خلال فصل الربيع حيث تكتسي الحقول حلة خضراء تغري بالزيارة.

وأكد الجابري، الذي يشتغل منظفا للمنتزه منذ 12 سنة، في تصريح لـ”العمق” أن كل الظروف مواتية لاستقبال زوار منتزه عين طوطو، حيث يحل الناس من مكناس، تاوجطات، فاس.. ويتم استقبالهم أفضل استقبال.

وأضاف الجابري أن المكان يفتقر لمرافق صحية، فيما ماء الشروب تتكلف به الجماعة بجلب صهاريج، متمنيا أن تتحسن أحوال المنتزه نحو الأفضل، لأنه وجهة نادرة بالمنطقة.

واعترف الجابري بالدور الإيجابي للجماعة والسلطة، ملتمسا من المواطنين الزوار مساعدته على تكاليف الحياة، فهو متزوج وأب لطفلين، ويضطر كل نهاية أسبوع للعمل بالمنتزه منظفا من أجل الحفاظ على نظافته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • من مكناس
    منذ 3 سنوات

    الحقيقة اءن عين توتو لم يلقى اي اهتمام وعملية للنهوض بالمكان وكاءن المسؤول عن المكان جا المدينة براني اءين الاءشجار الكافية للوقاية من لهيب الشمس واين العشب الكازو الجلوس واءبن الكراسي الكافية لاشيء من هدا اءذن الخلل يوجد في الجماعة.