مجتمع

وزارة الصحة: المغرب يتوفر حاليا على سبعة ملايين جرعة من لقاح كورونا

كشف رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة عبد الكريم مزيان بلفقيه، اليوم الثلاثاء، أن المغرب أصبح يتوفر حاليا على سبعة ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بعد توصله بالدفعة الثانية من لقاح “سينوفارم” الصيني.

يأتي ذلك بعدما وصلت شحنة جديدة من  اللقاح الصيني، اليوم الثلاثاء إلى مطار الدار البيضاء، وهي عبارة عن 500 ألف جرعة في انتظار توزيعها على مختلف مراكز التلقيح على الصعيد الوطني.

ويُعد المغرب من أوائل الدول الأفريقية والعربية التي شرعت في تلقيح مواطنيها ضد فيروس كورونا، إذ بلغ عدد المغاربة الذي تلقوا اللقاح إلى غاية يوم أمس الإثنين، مليون و707 ألاف و91 شخصا.

وأوضح بلفقيه أن الأحداث البارزة التي ميزت الأسبوعين الأخيرين، تتجلى على الخصوص في ترؤس الملك محمد السادس لمجلس للوزراء، حيث استفسر فيه الملك وزير الصحة حول الظروف العامة التي تمر فيها الحملة الوطنية للتلقيح، وأعطى تعليماته بضرورة مواصلة هذه الحملة بنفس الوتيرة وروح المسؤولية.

وتهم الأحداث البارزة أيضا، حسب المصدر ذاته، تجاوز عتبة المليون و700 ألف مستفيد من التلقيح في كامل ربوع المملكة، وتوسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل الفئات العمرية 65 سنة فما فوق، وتوسيع عملية التلقيح بفتح محطات ومراكز إضافية للتطعيم وتعبئة المزيد من الموارد البشرية.

وشدد بلفقيه على ضرورة الانخراط الجماعي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، مع استمرار احترام التعليمات والتدابير الوقائية التي من شأنها أن تحد من انتشار هذا الفيروس، وبالتالي بلوغ عملية التطعيم لأهدافها.

وفي موضوع متصل، كشف مزيان بلفقيه خلال تقديمه الحصيلة نصف الشهرية المرتبطة بالوضعية الوبائية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مؤشر التكاثر والتوالد لحالات الإصابة بالكوفيد على الصعيد الوطني يواصل التحسن على مدى 13 أسبوعا متتاليا.

ووفق المتحدث، فقد سجل هذا المؤشر مستويات تحت الواحد، واستقر في مستوى 0,85 يوم الأحد الماضي، مشيرا إلى أن منحنى الوفيات الأسبوعي عرف أكبر انخفاض في هذه المدة، حيث تحسن بنسبة 30- في المائة، وشمل هذا الانخفاض 10 جهات وبنسب متفاوتة.

وبخصوص معدل الإصابة الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة، قال بلفقيه إنه عرف انخفاضا متواصلا خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث مر من نسبة 13,3 في المائة في نهاية شهر يناير إلى 8,6 في المائة لكل 100 ألف نسمة في الأسبوع الأخير.

وانخضف عدد الحالات النشطة من 13 ألف و99 حالة منذ أسبوعين، إلى 10 آلاف و555 حالة نشطة يوم أمس، بمعدل انخفاض ناهز 20- في المائة، فيما عرفت عدد الحالات الحرجة بأقسام العناية المركزة، انخفاضا بنسبة 37 في المائة خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث مر من 744 حالة الى 422 حالة يوم أمس.

واعتبر المسؤول بوزارة الصحة، أن هذا التحسن في المؤشرات “ثمرة لمجهودات وإجراءات إدارية واحترازية متخذة، تجاوب معها أغلبية المواطنين وبنسب كبيرة”.

وبلغ عدد الحالات الإيجابية المؤكدة إلى حدود أمس الاثنين، 478 ألف و595 حالة، بمعدل إصابة تراكمي يقارب 1316,7 حالة لكل 100 ألف نسمة، حسب المصدر ذاته.

وسجل بلفقيه أنه للأسبوع الرابع على التوالي، يسجل هذا المؤشر الوطني مستوى أقل من المستوى العالمي، وأن هذه النسب والمؤشرات تمنح المملكة الرتبة 34 عالميا والثانية افريقيا بالنسبة لعدد الحالات الإيجابية.

وبخصوص الوفيات، تم تسجيل 8491 حالة وفاة مؤكدة بنسبة إماتة وطنية تقارب 1,8 في المائة، مقارنة بنسبة عالمية تقدر ب2,2 في المائة، حيث لفت المتحدث إلى أن المغرب يحتل المرتبة 37 عالميا والثالثة افريقيا بالنسبة لعدد الوفيات المسجلة.

وعرفت نسبة الشفاء ارتفاعا قارب 96 في المائة، حيث تم تسجيل تعافي 459 ألف و549 حالة شفاء.

وعرفت الحالات الإيجابية المسجلة انخفاضا متواصلا للأسبوع الثالث عشر على التوالي، حيث بلغت نسبة هذا الانخفاض العام الوطني بناقص 25،7 في المائة.

وتم تسجيل انخفاض في عشر جهات، فيما عرفت جهتا كلميم-واد نون ويني ملال-اخنيفرة ارتفاعا طفيفا على التوالي بنسبة بنسبة زائد 14،8 في المائة، وزائد 4،5 في المائة.

وعلى الصعيد العالمي، سجل العالم إلى حدود أمس الاثنين، ما لا يقل عن 109 مليون و503 ألف و44 حالة إيجابية، أي بمعدل إصابة تراكمي يقارب 1404,8 اصابة لكل 100 ألف نسمة.

ووصل عدد الوفيات المسجلة عالميا إلى مليونين و413 ألف و867 حالة، أي بمعدل إماتة عالمي يناهز 2.2 في المائة، بينما استقرت نسبة الشفاء في 74،5 في المائة، حيث تعافى أكثر من 81 مليون و614 ألف و968 مصاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *