مجتمع

تأهيل الشواطئ وإبادة “الناموس”.. سلطات المضيق الفنيدق تشرع مبكرا في التحضير لموسم الصيف

شرعت سلطات عمالة المضيق الفنيدق، في التحضير للموسم الصيفي المقبل، بشكل مبكر، من خلال تعبئة المصالح العمومية من أجل تأهيل الشواطئ والمساحات الخضراء والفضاءات العمومية ومعاجلة مشكل انتشار “الناموس”، إلى جانب إجراءات أخرى.

فقد عُقد أمس الثلاثاء اجتماع بمقر عمالة المضيق الفنيدق، برئاسة العامل ياسين جاري، وذلك لبحث اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأهيل وتهيئة المدن وشواطئ العمالة استعدادا لانطلاق موسم الاصطياف ووضع برامج العمل الخاصة به.

الاجتماع الذي حضره ممثلون عن مختلف القطاعات المعنية، أشار فيه العامل جاري إلى كيفية استقبال والتهيئ للموسم الصيفي لهذا الموسم في ظل تداعيات جائحة كورونا وما خلفته من آثار سلبية على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا جاري السلطات المحلية والأمنية والجماعات الترابية والمصالح الخارجية والمؤسسات العمومية، كل في مجال تدخله، لرفع التحدي وجعل مدن المضيق والفنيدق ومارتيل وبليونش أكثر جاذبية واستقطابا للسياحة الداخلية والخارجية.

وأوضح أن ذلك سيتأتى من خلال الانكباب على مجالات النظافة والمساحات الخضراء وتأهيل الفضاءات العمومية والشواطئ، مع تجويد خدمات الاستقبال والإقامة والمطعمة وتوفير كل شروط الراحة والأكل والسلامة.

وطالب العامل من أطر ورؤساء الجماعات الترابية، بتعبئة الموارد اللازمة ومضاعفة الجهود والإسراع في تحديد الحاجيات في القطاعات الأساسية، من قبيل الإنارة العمومية والتشوير والإعلان عن الصفقات في وقتها المحدد.

كما طالب العامل أطر الجماعات بتوفير المواد الضرورية لمعالجة الناموس وباقي النواقل، وكذا اليد العاملة والكفأة للقيام بهذه المهمة، مع إجراء الفحوصات التقنية الضرورية لجميع الآليات ذات الصلة.

وعرف الموسم الصيفي السابق حصول شاطئ الفنيدق على اللواء الأزرق، حيث دعا العامل إلى “تظافر جهود كل المتدخلين للعمل بتنسيق محكم مع موسسة محمد السادس للبيئة، قصد الحصول على هذا التمييز للشواطىء الأخرى للعمالة”.

يُشار إلى أن مدن المضيق ومرتيل والفنيدق، تعرف توافدا كبيرا من طرف الزوار المغاربة والأجانب خلال فصل الصيف، نظرا لما تتوفر عليه المنطقة من شواطئ متوسطية وأماكن طبيعية ومرافق سياحية وترفيهية مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *