حوارات، مجتمع، منوعات

عبد السميع.. صانع تقليدي استثنائي بدأ من الصفر وينظر إلى الأشياء بعمق

عبد السمع بركمان، شاب مراكشي في الثلاثينيات من عمره، يشتغل صانعا تقليديا بأحد أعرق الأسواق بمدينة مراكش، يخفي شكله الخارجي ذو الشعر المجعد الكثيف والوشوم على جسده، كونه صانعا تقليديا يبدع أشكالا هندسية للتزيين تجمع بين مادتي الخشب والنحاس.

مر عبد السميع من تجربة أوروبية، ليعود إلى المغرب ويبدأ حياته من الصفر، يقول عبد السميع في لقائه مع جريدة “العمق”: “بدأت بـ 120 درهم، هذا المبلغ الذي إذا قدمته لأي شخص لم يتكمن من إنشاء مشروع خاص به”.

ويضيف أنه تجاربه في الحياة التي بدأت من الأسرة التي نشأ فيها، كونها تشتغل في مجال الصناعات التقليدية بمختلف أنواعها، وحبه للرياضة في سن مبكر، التي تعلم فيها “أن لا شيء مستحيل التحقق، وأن كل ما تريد بلوغه ممكن بالتأني والمثابرة”. وفق تعبيره.

وعن تجربته في أوروبا أوضح أنها أعطت ثمارها، وأنها ساعدته لاكتشاف عمق الأشياء وجوهرها، من خلال محاولة كشف أسباب وأبعاد اعتماد الصناع والمبدعين هناك اعتماد المواد التي يعتمدونها في صنع الديكورات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *