سياسة

رباح: اتخذنا قرارات صعبة ومرة ولهذا رفضنا الفصل بين تسيير الحزب والحكومة (فيديو)

قال  القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن والبيئة،عزيز رباح، إن حزبه اتخذ قرارات “صعبة ومرة” وساهم في “استقرار البلد”، وفي عدد من الإصلاحات، وتحدث عن دوافع حزبه لرفض الفصل بين تسيير الحزب والحكومة.

وقال رباح في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”، إن البيجيدي سيكون الأقدر على قيادة الحكومة خلال المرحلة المقبلة، مرحلة ما بعد “كوفيد 19” والنموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يحصل حزبه على الرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة.

وأوضح أن “الحزب تحمل ما تحمل من أجل أن يساهم في عدد من الإصلاحات لصالح بلدنا، واتخذ عددا من القرارات الصعبة والمُرة، وساهمنا مساهمة قوية في استقرار البلد والتنمية، ولدينا تجربة الآن في الحكومة والجماعات الترابية”.

وبخصوص النقاش الذي كان مطروحا داخل الحزب حول إمكانية التمايز بين تسيير الحزب وتسيير الحكومة، قال رباح إن الحزب اتخذ قراره برفض الفصل بين التدبير الحكومي والترابي وبين تسيير الحزب، بسبب خطورة هذا الفصل على وحدة الحزب وإمكانية وقوع انشقاقات.

وتابع قوله: “تخيل لو كان ذلك حاصلا الآن في ظل الإكراهات والتحديات المرتبطة بالحكومة أو الجماعات الترابية، مع وجود قيادة أخرى للحزب، ماذا كان سيقع للحزب؟ أنا ضد الفصل لتفادي الانشقاق، مع إمكانية وضع بعض التحسينات”.

وبخصوص التنافس على قيادة الحزب، كشف رباح أن الترشح ضمن برامج كان مطروحا داخل الحزب، “لكننا تخلينا عنه، حيث كان البعض يطرح تحمل مسؤولية القيادة عبر البرامج، وليس عندنا تيارات في الحزب ولا ولاءات للأشخاص، لأن هذه التيارات تتحول إلى انقسامات وفرملة لحركية الأحزاب”.

وأضاف المتحدث أن البيجيدي يتميز بوجود اختلافات في الآراء وليس وجود تيارات، قائلا: “عندنا برنامج موحد وليس برنامج أشخاص أو التيارات، وبالتالي كيفما كانت القيادة التي ستُنتخب، عليها أن تلتزم بهذا البرامج الموحد للحزب، وهذا هو الضامن لوحدة الحزب”.

وأشار في نفس السياق إلى أن الحزب لا زال إلى الآن يُنتج قيادات وكفاءات، لافتا إلى أن مدرسة الشباب موجودة في الأمانة العامة للحزب والهيئات المجالية والموازية وفي البرلمان والجماعات الترابية، مشددا على أن الحزب ليست عنده إشكالية القيادة ومن سيقوده خلال المرحلة المقبلة.

واعتبر أن المطلوب هو “فقط الحفاظ على قوة الحزب ومؤسساته ووحدته ومنهجه والثقة فيما بين أعضائه مهما وقع الاختلاف والإساءة، والحزب يُنجز حاليا العرض السياسي للمرحلة المقبلة، سيُعلن عنه لاحقا، والذي سيوجهنا جميعا مهما كان موقعنا في الحزب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • هشام
    منذ 3 سنوات

    خربقها هاذ خونا منافق