مجتمع

بسبب كورونا.. اليابان والأمم المتحدة تضعان مشروعا لدعم اللاجئين المقيمين بالمغرب

وضعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، اليوم الجمعة بالرباط، مشروعا بقيمة 275 ألف دولار، يروم دعم برنامج استجابة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لجائحة كوفيد-19 لفائدة اللاجئين المقيمين بالمغرب.

وكشف بلاغ مشترك للمفوضة السامية لشؤون اللاجئين و”جايكا”، أنه إلى غاية فاتح فبراير الجاري، تم تسجيل أزيد من 14 ألف شخص، موزعون على 75 منطقة بالمغرب، لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويشمل هذا العدد 8300 لاجئا ونحو 5700 طالب لجوء.

وأوضح البلاغ أنه على إثر ظهور جائحة كورونا في مارس 2020، تفاقمت احتياجات حماية هذه الساكنة الهشة، وأثرت أيضا على وضعها السوسيو- اقتصادي وقدرتها على الاستجابة لاحتياجاتها الأساسية، وكذا على وضعها المادي وصحتها النفسية.

وأضاف المصدر نفسه، أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واصلت العمل والتكيف بسرعة مع هذا السياق الجديد مع احترام التوجيهات والتدابير المتخذة من قبل الحكومة المغربية من أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لحماية ومساعدة هؤلاء السكان.

وأشار البلاغ إلى أنه بالموازاة مع ذلك، واصلت “جايكا” أنشطتها ومشاريعها لدعم الحكومة المغربية في مواجهة الجائحة، لاسيما قرض دعم الاستجابة لأزمة كوفيد-19، الموقع مع الحكومة في دجنبر 2020.

برنامج المفوضية السامية للاجئين و”جايكا” الذي سيتم تنفيذه بين مارس وشتنبر 2021، سيمكن، حسب البلاغ، من مساعدة اللاجئين من الناحية الطبية، وخاصة في إطار الحماية والتوعية بفيروس كورونا، وكذا دعم حاملي المشاريع الذين تضررت بشدة أنشطتهم المدرة للدخل.

وقال البلاغ إن تنفيذ هذا المشروع سيتم بتعاون وثيق مع الشركاء التنفيذيين للمفوضية السامية للاجئين “الجمعية المغربية للتخطيط العائلي في الجانب الطبي”، و”الجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولة الصغيرة”، من أجل تمكين اللاجئين من خلال التشغيل الذاتي، وتمكينهم من الاندماج المحلي في البلد المضيف.

وأضاف المصدر ذاته، أن دعم وكالة “جايكا” لبرامج المفوضية السامية للاجئين، يندرج ضمن روح الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، والمقاربة متعددة الأطراف للميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

ولفت البلاغ إلى أن هذا المشروع سيعزز أيضا التزام “جايكا” بمحاربة الفوارق في المغرب ودعم الساكنة الهشة خاصة خلال هذه الظرفية من الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *