اقتصاد

الفاتورة الطاقية للمغرب تتراجع مقابل ارتفاع الفاتورة الغذائية في نهاية 2020

تراجعت الفاتورة الطاقية للمغرب بنحو 34.7 في المائة حيث بلغت مع نهاية شهر دجنبر من 2020 ما يناهز 49.83 مليار درهم مقابل 76.34 مليار درهم في سنة 2019، وهو ما يعادل انخفاضا للفاتورة من حيث القيمة بنا يناهز 26.51 مليار درهم.

ويعزى تراجع الفاتورة الطاقية للمغرب، وفق مذكرة مكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية لسنة 2020 ، إلى تراجع استيراد الغازوال وزيوت الفيول بنحو 15.5 مليار درهم.

وأوضحت المذكرة ذاتها، أن هذا التطور يعود إلى انخفاض الأسعار في السوق الدولية بنحو 33.5 في المائة حيث بلغ سعر الطن الواحد من المواد الطاقية في سنة 2020 ما يناهز 3.742 درهما، مقابل 5.626 درهما للطن الواحد في سنة 2019.

وزيادة على ذلك، انخفضت الكميات المستوردة بنحو 9.8 في المائة حيث بلغ مجموع ما استورده المغرب من المواد الطاقية مع نهاية سنة 2020 نحو 6 ملايين و220 ألف طن مقابل 6 ملايين و892 ألف طنا في سنة 2019. والمغرب يستورد معظم حاجيات من المواد الطاقية من السوق الخارجية.

أما بالنسبة للفاتورة الغذائية برسم سنة 2020، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 15.7 في المائة حيث استقرت عند 55.31 مليار درهم مقابل 47.82 في سنة 2019.

ويعزى هذا الارتفاع، بحسب مذكرة مكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، إلى ارتفاع مقتنيات المغرب من القمح بأزيد من 4.27 مليار درهم وكذا ارتفاع مقتنيات المملكة من الشعير بأزيد من 1.5 مليار درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *