وجدة.. عائلات ضحايا قوارب الموت بسواحل الجزائر تطالب بترحيل جثامين أبنائها (فيديو)

لايزال وقع فقدان ما لا يقل عن 11 شابا ينحدرون من وجدة في عرض البحر بالسواحل الجزائرية، يرخي بظلاله على المدينة، حيث لم تتوصل أغلب عائلات الضحايا بالمعلومات الصحيحة حول مصير فلذات أكبادها.

وأشارت الأخبار الواردة من الجزائر، إلى أن حوالي 15 شابا أغلبهم من المغاربة، كانو قد غادرو السواحل الجزائرية انطلاقا من عين الترك نواحي وهران غرب الجزائر، عبر قارب مطاطي يعمل بالبنزين، قبل أن ينفجر بهم في عرض البحر، مخلفا عدد من الضحايا ونجاة شخصين فقط، أحدهما مغربي والآخر جزائري، فيما تم فقدان الآخرين في البحر.

هذا الحادث الأليم خلف سخطا كبيرا بالشارع الوجدي ولدى عائلات الضحايا، بحيث تطالب هذه العائلات المسؤولين والدبلوماسيين المغاربة بالتدخل العاجل في الموضوع بالتواصل مع السلطات الجزائرية من أجل تمكين من فقدوا أبناءهم من الجثث لدفنها ببلدهم، وتسليم الأشخاص الذين يرجح أنهم سلِموا من الحادث أو كانو يستعدون للهجرة.