مجتمع

قيم التضامن تتواصل بتطوان.. متطوعون يوزعون مساعدات على الأسر المتضررة من الفيضانات (فيديو)

فيضانات تطوان

تشهد مدينة تطوان، خلال الأيام الجارية، حملة تضامن مع الأسر المعوزة التي تضررت من الفيضانات والسيول الجارفة التي عرفتها المدينة، يوم الإثنين المنصرم، والتي خلفت خسائر مادية كبيرة، وتسببت في تضرر مجموعة من المنازل والمحلات التجارية والأزقة.

ومنذ يوم أمس الأربعاء، يقوم شباب متطوعون بالمدينة، بتوزيع مساعدات غذائية على عدد من الأسر المتضررة، بإشراف من مؤسسة عطاء “Ataa Foundation”، خاصة بأحياء عيساوة، ربع ساعة، البير، الواد، ليشارة، جامع المزواق، والتي كانت من أكثر الأحياء تضررا من تلك الفيضانات.

الناشط والمتطوع في العمل الخيري بتطوان، بلال كركيش، أوضح في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذه المبادرة التضامنية جاءت كنتيجية طبيعية ومستعجلة لتخفيف معاناة المواطنين المتضررين، مشيرا إلى أن أضرار عدد من الأسر كانت كبيرة جدا.

وأوضح كركيش أن عدة أسر فقدت أغراضها من أفرشة وأغطية وكتب الأطفال وملابسهم، إلى جانب تشققات وتصدعات في البنايات، مشيرا إلى أن هناك عائلات لم تعد تملك أي شيء حاليا، موجها الشكر إلى مؤسسة عطاء الخيرية على مبادرتها في دعم الأسر.

وعاشت مدينة تطوان، يوم الإثنين المنصرم، يوما عصيبا بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الحمامة البيضاء دون توقف منذ الساعات الأولى من الفجر وإلى غاية العصر، مخلفة خسائر مادية بمختلف أحياء وشوارع المدينة.

وتسربت مياه الأمطار إلى عدد من المدارس والمنازل والمحلات وأقبية المباني، وغمرت مجموعة من السيارات، كما سقطت جدران مؤسسات عمومية، من ضمنها سور مدرسة تعليمية وسور مبنى تابع لمقاطعة سابقا، فيما نجى عدد من المواطنين من الموت بعدما جرفتهم السيول.

ووفق المعطيات الرسمية التي أعلنت عنها عمالة تطوان، فإن میاه الأمطار تسربت إلى ما یناھز 275 منزلا بمجموعة من أحیاء المدینة، فیما جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة.

وقالت العمالة إن التساقطات المطریة التي بلغت 100 ملم، ما بین السابعة صباحا والرابعة بعد الزوال، أدت إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنھا العدید من الخسائر المادیة، ودون أن تخلف أي إصابات بشریة.

وفيما يلي رقم هاتف الناشط بلال كركيش للراغبين في دعم الأسر المتضررة: 0639195289

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *