مجتمع

تزامنا مع كورونا.. المغرب يطلق 3 مبادرات للتصدي للالتهابات الفيروسية الناشئة

أطلقت كل من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، ومعهد باستور المغرب ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، 3 مبادرات جديدة، في إطار شراكتها  الموقعة في أبريل 2020، قصد التصدي للالتهابات الفيروسة الناشئة.

وبهذه الاتفاقيات، يوحد الشركاء الثلاثة جهودهم من أجل تسريع تنفيذ العديد من الإجراءات ذات الأولوية في سياق وطني ودولي لا يزال يتأثر بوباء كورونا.

وتنص المبادرة الأولى، وفق بلاغ مشترك، على إنشاء مركز للفيروسات والجراثيم شديدة العدوى داخل معهد باستور بالمغرب، وذلك بهدف الكشف المبكر والإنذار والمراقبة الفيروسية، وأيضا من أجل تطوير تقنيات تشخيص جديدة للجراثيم شديدة العدوى من أجل المساهمة في الرصد والتصدي للأزمات الصحية.

وتتعلق المبادرة الثانية، وفق ذات البلاغ، بإنشاء مختبر للسلامة الإحيائية من الفئة الثالثة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، والذي سيكون مخصصا للبحث والتطوير في علم الفيروسات، وستعزز هذه المنصة القدرات الوطنية، كما ستكون مفتوحة للباحثين المتخصصين في الجاثيم شديدة العدوى.

أما المبادرة الثالثة، فتروم إلى إطلاق طلبات عروض لتنفيذ مشاريع مدعومة من صندوق مخصص لتعزيز البحث والتطوير في مجال الجراثيم الناشئة والمعدية، لاسيما كوفيد 2.

وحسب المصدر ذاته، وسيتم تتبع التقدم المحرز في هذا المشروع، والذي يمتد على مدى 4 سنوات، مع تمويل المشاريع المختارة والمحمولة من طرف فرق بحث مختلطة من المؤسستين، فيما سيستفيد الشركاء من خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومعهد باستور المغرب وكذلك من الكفاءات الوطنية والدولية والمتخصصة في هذا المجال، بتوفير فضاء مناسب لهذه الكفاءات من أجل إجراء أبحاثها

وخلص البلاغ، إلى أن هذه الاتفاقيات الثلاثة ستمكن من تعزيز جهودهم من أجل تسريع تنفيذ العديد من التدابير وتزويد المغرب بقدرات إضافية في مجال البحث ومكافحة الأوبئة والأمراض المعدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *