سياسة

البقالي: ما حصل لا يرتبط بتصريح شباط بل هدفه إضعاف الـPJD

اعتبر عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن ما حصل في الساحة السياسية من بلوكاج، “بين للرأي العام الوطني أن الأمر لم يكن مرتبطا بموريتانيا، ولا بحزب الاستقلال ولا بحميد شباط، ولا بأي شيء آخر، بل الأمر يتصل بالأساس بإضعاف الحزب الأول الفائز بالانتخابات وجعله رهينة في أيادي أغلبية معلومة” وفق قوله.

وأضاف البقالي في حوار مع يومية المساء في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، أن “هناك من يريد أن يسترجع بالسياسة ما خسره بالانتخابات، مضيفا بالقول، “لا أفهم كيف يريدون تجاوز الشرعية الانتخابية، فحزب العدالة والتنمية، سواء أحببناه أو كرهناه يجب أن نحترم حصوله على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الماضية، وإلا لما تصلح الانتخابات، ولذلك لن ننظر إلى التطورات السياسية الحاصلة إلا من خلال الاتكاء على المرجعية الانتخابية ولن نغير موقفنا مهما كانت الأحوال، ومن لايؤمن بالديمقراطية ويحترمها لا يمكن أن يكون ديمقراطيا”.

وأوضح البقالي، أن عبد الإله بنكيران لم يكن مستهدفا كشخص، و”إنما الشرعية الانتخابية هي المستهدفة قبل كل شيء، ويجب أن كرس ونثبت ونقدس الشرعية الانتخابية اليوم ومستقبلا، ولا محيد عن ذلك ومن يعتقد عكس ذلك واهم جدا” حسب تعبيره.

مدير نشر جريدة العلم، أشار أن الملك محمد السادس يمثل الدولة، واحترم الدستور،”إذ بعد ثلاثة أيام فقط عين بنكيران رئيسا للحكومة، فلا أعتقد أن ثمة خلاف بين البيجيدي والدولة بقدر ما هناك اختلاف حول كيفية إدارة الإصلاح السياسي في المغرب، حيث إن البعض يعتقد أنه أكثر وطنية وغيرة على الوطن من الآخرين، ويسعى إلى الاستحواذ على منهجية تدبير اللحظة السياسية، ومثل هؤلاء وجدوا منذ فجر الاستقلال، والشيطان يكمن في التفاصيل، وهي التفاصيل التي تدوخ الكثيرين من متتبعي الشأن السياسي بالمغرب” حسب قوله.