مجتمع

الاتحاد المغربي للشغل يسائل الوزير رباح عن الوضع البيئي لوادي أبي رقراق

تلوث

وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة، حول واقع الحالة البيئية لوادي أبي رقراق.

وأوضح الفريق، في نص السؤال الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، أنه “تسود بين صفوف ساكنة الرباط وسلا حالة من القلق الشديد بعد تداول العديد من المنابر الإعلامية الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، لأخبار تؤكد حصول تلوث كبير بوادي أبي رقراق بعد تغير لون مياهه ونفوق الأسماك وانبعاث الروائح الكريهة منه، مما يشكل تهديدا حقيقيا للسلامة الصحية للساكنة وعلى ومساسا كبيرا بأحد المعالم البيئية والسياحية للعدوتين”.

وتابع، “تحوم الشكوك حول مطرح النفايات بأم عزة (عكراش) كمصدر لهذا التلوث، مما يقتضي الإسراع بإجراء تحاليل مخبرية من عينات من المياه الملوثة لتنوير الرأي العام الوطني والمحلي”.

وتساءل الفريق، “عن واقع الحالة البيئية لوادي أبي رقراق، وكذا الإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث الخادشة لصورة عاصمة الأنوار”.

وكان ائتلاف اليوسفية للتنمية، قد طالب بفتح تحقيق معمق حول تلوث واد أبي رقراق، مشيرا إلى أن “الوضعية الكارثية البيئية التي أضحى عليها، خلفت استياءا شديدا في أوساط الساكنة و المجتمع المدني، وتطرح بشأنها الكثير من الأسئلة عن مصدر هذا التلوث الذي يتجه نحو السواد الذي أصبحت عليه مياه واد أبي رقراق إلى جانب انبعاث روائح كريهة”.

ودق ائتلاف اليوسفية للتنمية، ناقوس الخطر حول ما حل بواد أبي رقراق من تلوث، مبرزا إلى أن ذلك “يحتاج تقديم توضيحات بشأنه لرأي العام والمحلي تفعيلا للحق في الوصول إلى المعلومة حول واقع الحالة البيئية لواد أبي رقراق الذي يشكل تراث تاريخي بيئي ينبغي أن يحظى بالحماية اللازمة”.

ونبه الائتلاف، “جميع السلطات المختصة إلى مظاهر التهديد التي قد تنبعث من هذا التلوث على صحة شباب الأحياء الذين يقبلون على السباحة في واد أبي رقراق في ظل ارتفاع درجة الحرارة، مما يتطلب إخضاع عينات من مياه واد أبي رقراق للتحليل بالمختبرات المختصة لدرء الخطر من تلوث قد يخلف تهديدات صحية تلزم أخذ الاحتياطات لمنع السباحة به”.

ودعا، إلى إرساء إجراءات صارمة تحمي واد أبي رقراق من الإنزلاقات البيئية التي تهدده إلى جانب صورة العدوتين التي يمنحها واد أبي رقراق جمالية بيئية وملك مشترك ينبغي المحافظة عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *