بعد 5 أيام من الاحتجاج.. “حاملو الشهادات” يقررون العودة للرباط الأسبوع المقبل (صور)

قرر الأساتذة حاملو الشهادات العليا، استئناف احتجاجاتهم بالعاصمة الرباط، مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بعد 5 أيام من الوقفات والمسيرات التي خاضوها بشوارع الرباط، خلال الأسبوع الجاري الذي يتزامع مع العطلة المدرسية.

ووفق مصدر من “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات”، فإن بداية الأسبوع المقبل ستعرف تصعيدا غير مسبوق من طرف المحتجين، إذ من المنتظر أن يخوضوا إضرابا جماعيا عن الطعام بالعاصمة الرباط.

وخاض حاملو الشهادات، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وسط إنزال أمني لمنعهم، وذلك في اليوم الخامس على التوالي من احتجاجاتهم المتواصلة منذ الإثنين المنصرم.

وأمس الخميس، تظاهر حاملو الشهادات في مسيرة احتجاجية داخل أزقة المدينة العتيقة للرباط، بعدما طاردتهم أجهزة الأمن بشوارع المدينة ومنعتهم من الوصول إلى مبنى البرلمان ووزارة التعليم.

وأوضح أحد الأساتذة المحتجين في اتصال لجريدة “العمق”، أن عناصر الأمن والقوات العمومية تدخلت بالقوة خلال مختلف الوقفات والمسيرات، مشيرا إلى أن الأساتذة تعرضوا للدفع والركل والرفس، ما أدى إلى إصابة بعضهم، وفق تعبيره.

ويعتبر المحتجون الذين توافدوا على الرباط قادمين من عدة مدن وأقاليم، أن المسيرات والوقفات التي يخوضونها تزامنا مع العطلة المدرسية، هي “تعبير سلمي عن مدى سخطهم من طريقة تعامل الدولة مع مطالبهم”.

ويطالب الأساتذة حاملو الشهادات، وزارة التربية الوطنية بتحقيق وعودها بخصوص حقوقهم في الترقية وتغيير الإطار، متهمين الوزارة بـ”التماطل والتجاهل”، حيث يخوضون سلسلة من الاحتجاجات منذ سنوات من أجل تحقيق مطالبهم.

عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، كان قد كشف أن باشا وأعوان السلطة “اقتحموا الفنادق على الأستاذات في الرباط، وأرغمونهن على مغادرة غرفهن وتوقيع وثائق دون الاطلاع على مضمونها”، وفق تعبيره.